قصيدة : أيا قمراً
أَيَا قمراً لمَّا أراهُ أُسائِلُ
أَهذاجلالٌ أمْ جمالٌ ........مُكلَّلُ؟
فأنَّى لعينٍٍ إذْ تراك تَمهُّلُ!
و أنتَ تَزف ُالحسنَ سحراً وتُذهِلُ
فمنْ ذا الذي أثنى وباركَ مِنّةً
فسبحانهُ لمَّا يريدُ ........ و يفعلُ
فكمْ منْ فتونٍ يأسرُ العينََ لحظهُ
وماخلتُ يوماً بالجمالِ ......أُكبَّلُ
رهيفٌ، خفيفُ الظلِ حُلوٌ وأكحللُ
رقيقٌ، أنيقٌ، والخلائقُ ......أجملُ
تُسائِلني كيفَ الهوى مُتجاهلاً
و تعلمُ أنَّي منْ غرامكَ .....أَشعلُ
كأنَّ الهوى يمشي إليكَ تدلُّلا ً
وأنتَ تُبيحُ العشقَ هوناً .....وتَغزِلُ
أُلامُ على حُبٍ ومنْ ذا يُجادلُ
وأنتَ حريرٌ والملامسُ ........مُخْمَلُ
أتأخذُ قلبي لاهياً و معاتباً
و يذهبُ فكري في الفضاءِ ...يُحلِّلُ
وإنَّ لقلبي في هواكَ مُقيَّدٌ
وأنتَ طليقُ القيدِ تغدو ........و تُقبلُ
أغارُ منَ الأهدابِ لمَّا تُنقِّلُ
و حتى إذاعيناكَ بي ...........تتغزَّلُ
تَراني أبثُّ الوجد همساً وأُرسِلُ
قصائدَ أشعارٍ إليكَ ...............تُرتَّلُ
فكنْ لي كؤوساً من مُدامٍ أَكُنْ أنا
جناناً يذوبُ الحبُ فيها َ.........و يثملُ
فما الراحُ سُقيا عاشقٍ و متيمٍ
وعيناكَ خمرٌ و الشفاهُ ...........مُعسَّلُ
فلمْ ترْوِني منها ملذَّةُ راغبٍ
وما ضاقَ بي منْ مُشتهىىً .....يتغلغلُ
فَيهْفو برأسي أنْ أُصابَ بعلَّةٍ
ودوار رأسٍ قد يلفُّ ..............و يَقتلُ
فيالكَ لُقيا ما أرقَّ حلاوةً
وأجملُ بشرى في الفؤاد ..........تًُهلِّلُ
ويا فرحاً منْ أنتَ حتى أخذتني
تُراقصُ مني أدمعاً ..............وتُؤجِّلُ
و ترسمُ أحلاماً وروداً تَردُّ لي
ربيعَ الصِبا حُلواً يطولُ ........و ُيمهلُ
شعر و قلم : رامي يوسف علي.
سوريا
١/١٠/٢٠١٧
أَيَا قمراً لمَّا أراهُ أُسائِلُ
أَهذاجلالٌ أمْ جمالٌ ........مُكلَّلُ؟
فأنَّى لعينٍٍ إذْ تراك تَمهُّلُ!
و أنتَ تَزف ُالحسنَ سحراً وتُذهِلُ
فمنْ ذا الذي أثنى وباركَ مِنّةً
فسبحانهُ لمَّا يريدُ ........ و يفعلُ
فكمْ منْ فتونٍ يأسرُ العينََ لحظهُ
وماخلتُ يوماً بالجمالِ ......أُكبَّلُ
رهيفٌ، خفيفُ الظلِ حُلوٌ وأكحللُ
رقيقٌ، أنيقٌ، والخلائقُ ......أجملُ
تُسائِلني كيفَ الهوى مُتجاهلاً
و تعلمُ أنَّي منْ غرامكَ .....أَشعلُ
كأنَّ الهوى يمشي إليكَ تدلُّلا ً
وأنتَ تُبيحُ العشقَ هوناً .....وتَغزِلُ
أُلامُ على حُبٍ ومنْ ذا يُجادلُ
وأنتَ حريرٌ والملامسُ ........مُخْمَلُ
أتأخذُ قلبي لاهياً و معاتباً
و يذهبُ فكري في الفضاءِ ...يُحلِّلُ
وإنَّ لقلبي في هواكَ مُقيَّدٌ
وأنتَ طليقُ القيدِ تغدو ........و تُقبلُ
أغارُ منَ الأهدابِ لمَّا تُنقِّلُ
و حتى إذاعيناكَ بي ...........تتغزَّلُ
تَراني أبثُّ الوجد همساً وأُرسِلُ
قصائدَ أشعارٍ إليكَ ...............تُرتَّلُ
فكنْ لي كؤوساً من مُدامٍ أَكُنْ أنا
جناناً يذوبُ الحبُ فيها َ.........و يثملُ
فما الراحُ سُقيا عاشقٍ و متيمٍ
وعيناكَ خمرٌ و الشفاهُ ...........مُعسَّلُ
فلمْ ترْوِني منها ملذَّةُ راغبٍ
وما ضاقَ بي منْ مُشتهىىً .....يتغلغلُ
فَيهْفو برأسي أنْ أُصابَ بعلَّةٍ
ودوار رأسٍ قد يلفُّ ..............و يَقتلُ
فيالكَ لُقيا ما أرقَّ حلاوةً
وأجملُ بشرى في الفؤاد ..........تًُهلِّلُ
ويا فرحاً منْ أنتَ حتى أخذتني
تُراقصُ مني أدمعاً ..............وتُؤجِّلُ
و ترسمُ أحلاماً وروداً تَردُّ لي
ربيعَ الصِبا حُلواً يطولُ ........و ُيمهلُ
شعر و قلم : رامي يوسف علي.
سوريا
١/١٠/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق