كلنا خديجة
شعر/ حسن المداني
* توطئة *قصيدة واقعية عن الطفلة اليمنية خديجة من أغتصبها في أرض مصر ثلاثة كلاب بشرية ليس فيهم شرف ودين وانسانية ولا رحمة
هتفنا بصوت الحمى كلنا
خديجة من حزنها حزننا
هتفنا هتافا يطال المدى
ولايخشى ريح الردى والفنى
هتفنا لك ياعفاف الندى
ويا طهر ضوء بعين السنا
ويا طفلة الفجر يا درة
لك العهد منا ومن دمعنا
بأن نفتدي دمع عينيك من
سيبقى لنا الأرض والموطنا
على رغم أنف الكلاب التي
أذاقتك مر الجوى والعنا
سنصنع من دمعك ثورة
يمانية ضد من قد جنى
أذى منكر دون أن يستحي
من الله فاغتال طهر الرنا
بعينيك ذات الصفات التي
لها ذا القصيد الغيور انحنى
سيلقى الردى غاصبوا طفلة
ولو طال فينا الجوى أزمنا
ففرعون أعطى لهم مهربا
وهامان أعطى لهم مأمنا
وشارون أضحى لهم مسلكا
وشمعون أضحى لهم منحنى
وهولاكو حامي حمى قبحهم
وكل له قد غدا مذعنا
وآباؤهم .. هم ذووا سلطة
أساؤوا إلى مصر أم الدنا
سيلقى الردى غاصبوك ولن
يفروا ولن يغدو ذا ممكنا
لهم فارفعي هامك شامخا
وصدي الأقاويل والألسنا
غدا سوف نجتاح أوكارهم
ولن يخفى عنا لهم مسكنا
فهم نسل إبليس في أصلهم
وفي فصلهم صار مستوطنا
وهم شهوة النار في جلدهم
وفيهم رزايا الغوى والزنا
وهم أنجبتهم بطون اللظى
وهم إرضعتهم نهود الخنا
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق