شعر: ما سَلِمَ الكبيرُ ...ولا الصغيرُ!!
منظر يذوب له القلب، وتهيج له الخواطر، هذا العجوز الفلسطيني الحاج خيري
حَنّون أبو ناصر ، من قرية ( شوفة ) قضاء طولكرم....بأي حق يعامل بكل هذه
الجلافة؟
ضابط صهيوني في العشرينات أو الثلاثينات من عمره الخالي من كل معايير الإنسانية والأدب والاحترام!!
يهين هذا العجوز فقط لأنه يشارك في وقفة سلمية ،يعبر فيها عن رفضه لسياسة
قضم ومصادرة الأراضي الفلسطينية ،المستمر دون أية كوابح وفرامل !!
وكأن بلادنا فريسة ،وعليهم أن ينهشوا من لحمها وعظمها ما استطاعوا مادام ترامب وكوشنير على سدة الحكم، في البيت
المسمى بالأبيض وما هو كذلك!!.
الصورة والموقف حصل بتاريخ الثلاثاء ١ أيلول ٢٠٢٠م....وفي ظل ظروف السباق
العربي المحموم على التطبيع مع (إسرائيل).... ومرور الطيران (
الإسرائيلي)....من سماء البلدان العربية ليحط في مطارات الامارات العربية
المتحدة..
وعلى ما يبدو فمن شروط التطبيع محاصرة الشعب الفلسطيني في
رزقه ورواتب موظفيه ،والتهام أرضه تطبيقا لخطة ترامب في ضم الأرض
الفلسطينية...
وإهانة الكبار قبل الصغار من أبناء الشعب الفلسطيني الضحية
والمظلوم ....الذي كثرت السكاكين وكثر طعنها في ظهره ،وفي صدر قضيته!!.
قصائدُنا.....أَلَمَّ.....بها...........القُصورُ
وقد ظَمِئَت.......لأنغام ٍ............تثورُ!
لَقَد......سَئِمَت......تَخَنُّثَ......كابِتيها!!
فَثارَ........لَهيبُها.........فيهِ......النَّذيرُ!
لِيقرَعَ.....كُلَّ.......نافِذَةٍ.......... وبابٍ!
تَخَبَّأَ.....خَلفَها......ذاكَ.......... الضَّميرُ
مَخافَةَ.....مَنْ؟.....وَمَن رَجَّيتَ عَطفاً
بِعالَمِنا....الذي.........جاس َ....الحَقيرُ!
بِعالَمِنا..... الذي...... رَوَّاكَ..........مُرّاً!!
فما...... سَلِمَ..... الكبيرُ...ولا الصَّغيرُ!
*. *. *. *.
لِغَزَّةَ....صُمَّ........مُعتَصِمٌ....... فِلَسطين ُ ( م)
جُرحُ.......عُروبَةٍ.........باعَ.........الخَفيرُ!
نَبيتُ... على .. الجِراحِ......نَسُفُّ مِلحاً
وَنَكرَعُ......دَمعَنا......... عَزَّ........النَّصيرُ!
نَظَلُّ.....على...... الطَّوى... نزداد ُ عزماً
وَمَرحَى......حُبُّ...... أوطاني....جَديرُ!
*. *. *. *.
جِنينُ......وَكَم......تَصَبَّبُ...فيكِ روحي!
تَرَحَّلُ......صَوبَكُم....... عِشقاً.......تطيرُ!
خُزامى .....الحُبِّ.....للأوطانِ ....عِتقٌ!
خَليلُ.....سَعيرُ........حُبّيكِ........السّعيرُ!
وكم......للقدسِ.......أَرّقَنا............غَرامٌ!!
وهل...... للقدس ِ.....نازَعَها.......نَظيرُ؟؟
أحد عشر بيتا/ البحر الوافر
٣ أيلول ٢٠٢٠م
١٥ محرم ١٤٤٢ هجرية.
حسام صايل البزور
رابا / جنين /فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق