الخميس، 20 أغسطس 2020

قصيدة بعنوان(السلام)بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/الدكتور الشريف الشيخ خالد محمد علي صالح الصوالح

 

السلام عليكم
اخوكم الدكتور الشريف الشيخ
خالد محمد علي صالح الصوالح
السلام
غير الاسلام والله سبحانه وتعالي ذكر السلام في كل الكتب السماويه وديننا الاسلامي يحتنا علي السلام وحتي عندما فرض الحرب علي الصحابه لم يعلنو الحرب لا عند ما اذن لهم الله وكتير من لايات القرانيه تتكلم عن السلام وتنصحنا بالسلام وتمنعنا عن الحرب الا ما امر الله به
السلام ليس كما يروّج له البعض، بأنه استسلامٌ وتراجع، بل هو خطوة جريئة، لا يقوم بها إلا القائد الفذ، الذي يختار أن يسير بدولته من ويلات الحروب والدمار، إلى حياة الأمن والأمان، لأن الخاسر الأكبر دائماً هو الإنسان، فالسلام فيه حقنٌ للدماء، وإيقافٌ لكل ما يؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار، مما يتيح للشعوب أن تتطور، وتكبر، وتفرّغ طاقتها للخير والعلم والأدب، بدل أن توجه طاقاتها الثمينة للتسليلح والحروب والقتل والدمار
. لا تقتصر أهمية السلام على تجنيب الشعوب الحروب، بل تجنبها أيضاً التشتت والهجرة، والمنافي، وتجعلها آمنةً باقيةً في أوطانها، فكم من دولةٍ عانت من الحرب، فتشتت أبناؤها، وضاعت فرصهم في بلادهم، فخسروها وخسرتهم، وكان بالإمكان أن لا يحصل كل هذا، لو أن الحرب تبدلت إلى سلام. السلام أيضاً، فيه اقتداء لسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، الذي عمل معاهدات سلامٍ مع كفار قريشٍ ومع اليهود، لعلمه المطلق، وهو الذي لاينطق عن الهوى، أن السلام له فوائد عظيمة وكبيرة، تجنيها الأمة، وتستفيد منها، بشرط أن تفي جميع الأطراف المتعاهدة على السلام بشروطه، وأن تلتزم التزاماً كاملاً بمتطلباته، وعدم نبذ السلام، أو نقضه، أو المساس به. السلام، اسمٌ من أسماء الله الحسنى، وصفةٌ من صفاته، وهذا دليلٌ آخر على أن السلام هو الأصل في العلاقات بين الأفراد والشعوب، وأنه يحقق رخاءها واستقرارها، وأن عالماً بلا سلام، هو عالمٌ أسود، يسوده الدمار والقتل والحرب وسفك الدماء، لذلك، مسؤولية تحقيق السلام، هي مسؤولية الجميع، التي يجب أن نسعى كلنا لأجله، ونسأل الله تعالى، أن يحل السلام في جميع أنحاء العالم، وأن يجنبنا ويلات الحرب والدمار.
نعمل علي نشر السلام بالدبلوماسيه الشعبيه .لا للحروب نعم للسلام ونعم لتوفير رغيف خبز لاطعام فقير جائع
عاش السلام عاش السلام
حياكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق