الجمعة، 21 أغسطس 2020

كيف ترفع الأفكار/بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/حيدر رضوان

 

حيدر رضوان

كيف ترفع الأفكار
وتزن بالحقيقة الضايعة وتستبدل من النفوس ألأفكارالآنية الواهمه محجوبة ألأريحية ومن دون عجز وثقل ومعانات أفي الكهل الثقيل يحمل المحصول الثقيل على ظهرذالك اوتلك العجوز. من ناحية إيجابية ترينا هذه العجوز الكهلاء إهتمامها بما أعتاد عليه شبابها المنسجم مع بيئتها من الزراعة والعمل إذا مازال هناكطاقة لذالك وكأنها رياضة اليوجا فتقول أنا في سني لأستطيع حمل الفأس والظرب به في كف حولي ولكن أصبح الجني هو الأقرب من عمري فكان خفيفاوعندماالتفت فلم أجد احد زفرت آهاتي وتحملت ماأفترضته علي اللحضة فلم أستسلم ونهضت بالسلة التي انتم ترونها الممتلئة. بالفاكة.وكأنها كانت تدعوعكس الخيرلأبنائهافأستمرت بالشقاء حاملة.
وعلى رأي المثل الريمي يردده الآباءاللهم هبلي من قوتي لضعفي.[ألمقصود الأبناء]
وقد تكون مقطوعة الأبناء فلم تكن لها قوة مدّخرة للكبر.وكأن لسان حالها يقول الإهتمام من جانب واحد لايرفعه إلاصاحبه.تعلمنا هذه اللقطه لهذه العجوز الكاهلة والباغلة من العمر عتيا أن لايمكن الإستسلام لكل مخذلي الحياة وقصاوتها تعلمنا التكافل الإجتماعي والتودد الأسري المحاط بمثل هؤلاء المنقطعين عن من يعونهم والذين أنغلقت عليهم ابواب السبل بمفتعلين الأزمات والحروب وأصبحت تجارة يقودها الفساد بكل أشكاله خاليا من الرحمة والقيم.وعملت بمقولة غربية من لايعمل لايأكل
فهل فقهت حكوماتنا العربية ماذا تعمل فينا
هل قرأت تعطيلها عن حقوق الإنسان وللفقراء حق في اموالالأغنياء .وهل قرأت القرية للمسنين كيف تقوم بواجبها وتسويقهالذالك المحصول.أم أن قرأت الناس فقط في تعطيل آية التعاون (وتعاونواعلى البر والتقوى) وتفعيل مانهى عنه (ولاتعاونوا على الإثم والعدوان) أم أنه شقاء التربية الزمنية خلفت عقوبات تلوالعقوبات وراثية التداول. تذكرت عجوز نفس الموقف كبيرة من العمر تحمل فوق رأسها كيسا كبيرا والشمس في كبدالسماء فناديتها أن تركب معنا وسادفع أجرة الباص فوافقت حتى كادت تدخل الباص ثم غيرت فكرتها وأزدادت إصرارا.ثم التفت لي قائلاالسيد العقيدمهدي الخطابي كنت برفقته ذالك اليوم[فقال لي من يريد الشقاء فلن يرضى بغيره وإن رى اليسر والسعادة أمام عينيه مبذولا]
فعلاكلمة في صميم الواقع تزن بجبل أُحد ذهبا تأملتها كحكمة ومثل ينطبق من أعلى الأهرام إلى اسفله فمتى حملت المجتمعات أفكار الخلاص أستراحة من حمل كل ثقيل على ظهرالقآرات العاجزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق