الخميس، 2 يوليو 2020

قصيدة بعنوان((الخوف القاتل))بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/ حيدر رضوان

الخوف القاتل
الخوف القاتل في عينيها
والأمل الغايب في قدميها
والدلوئ الواقف في كفيها
مهجورة العنوان بمنئ إيها
منغمس معها مابين ظفريها
وتشيرإلى أن اكتب أمنيها
بتعاستها الكهلاء تغطيها
تنزف آلاما من بين أغانيها
فتشاكل المشوار بخطاويها
وتدق طبل الحرب بخديها
وتنازع ماكان دليلا يعنيها
وتشدالصبر ليبغي باواغيها
أعلى ضفاف النهر أعاديها
قالت لتصافح قواعد تهديها
لتنغص من نظرتهافي لياليها
تطلقها اسهم مدسوسة لتزريها
تطلق في الروض بسياسيها
وتدثر بالويل ليمشي بكتفيها
وتعادي قمرا إن مرعليهاليضيها
تبتسم باعين الذئاب لتسليها
وتبدي الظحكة باللد بنجديها
وتشمشم موت الأفيون ليعميها
تعشق الضجيج المشتهيها
وتأبى السكون وتهذي بورقيها
وتسلم للمجنون الصه لينخر فيها
وتسلم للأعمى ألتايه رآية نهديها
وتسلم للمقبور بمعاولها ليعيها
وتسلم لمسمي الإسلام بعقبيها
ما أغربها في غربتها بنيليها
بين مشارقها ومغاربها بمعاصيها
ماعاد البيت هدوءاوسواح فيها
تكبكب قدميها كارهة صفيها
مسجونة بين مئآرب مقليها
وتكرر تجاربهابطلاسم مسحريها
وتقطرمن شعرهاشعرا لايشفيها
ما أبطؤها بتناولها للميل مداويها
بقلم.حيدررضوان/اليمن
2020/7/1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق