السبت، 13 يونيو 2020

قصيدة بعنوان/(أنثى... إحتلتنى )/بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/د. محمد عطية

أنثى... إحتلتنى
آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ
لأنكِ دائمًا بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي
أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ
فإذا ابتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي
ما كنتُ يومًا في هواكِ محايدًا
صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي
أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبتي ؟
قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي
أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ
فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي ؟
...... ....... ....
كانـت تـرتـجـف كـ الــورقــة
فــمــددت ذراآعــي و طـوقــتــها
تــحــركـ شــيء فــي قــلبـي
و لـلــمــرة الأولــى يــالـــهـ مـــن
شـــعـــور غـــريــــب
أن تـــكـــون مــســئــولاً عــن إنــســان مــا .
و أن تحــتــاج إلــيــهـ إلــى درجــة الــبــكاء !
..... .... .. ....
لا تسألوني عن الحب .
.فمن يعيش بدون حب ..
فهو ميت حتماً
فيا أيها الميتون
قوموا من مقابركم...
وثوروا..... أحرقوا الأكفان
في وجه حياتكم الممله
كُونوا حريقاً .. أو دماراً
لا تجعلوا بيوتكم وحياتكم قبورا
كحال كثير من الناس
قولوا وداعاً يا صمتاً ..
وداعاً يا دموعاً
أنا ما زلتُ أرفضُ أن أموتَ اليوم حياً
وليسَ الآنَ للموتى حياه
لن أقبل أن تحفروا قبري عميقاً...
ولا تدفِنُوني واقفاً...
فلقد مللت الصياح بين الناسِ
فلن تَحنوا الجباه
فلقد مللت الموت وقوفاً
أو تحت أقدامِ الحياه.
أيا المحبين لا توقظوا أوجاعكم ليلاً ،
فكل شمسٍ يومٍ جديد
ستحملُ أشعتهآ أملآ جديدآ ..وسعآدة
ودآئمَاً هُنآكَ شَيءٌ سَعيدٌ فيّ الطَريقّ :")
فَقط أتقنُوآ إختيآر البآبَ الصَحيحّ..!
وَتفآئلُوآ ؛
‏ياأنتِيَ احتلتنى.....
لونظر نيوتن إلى عينيــك ..
.. لعرف أنّه ليس للجاذبيّة قــانون. ..
عندما يتوقّف الزمن
..وينفصل العالم عن الوجود..
اعلم عندها أني قبّلتك
‏ياأنتِيَ احتلتنى.....
هل لي بقليل من گحل عينيگِ
أگتب به گي تزداد حروفي سحراً وجمالاً !
وهل يجوز لي ان اعتبر عينيك احد الكتب ..
.وان اطيل النظر فيهما
بحجة القراءة....؟!
بقلمي د. محمد عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق