سَورةُ العشاق
قلبْ تعوَّدَ جفوةَ الصحبِ
واعتاد همّ الهجر والصعبِ
تحصي سنينَ العمرِ نبضتُهُ
يشكو الجراحَ وصحبةَ الكربِ
يُخفي وفي العينين بوحُ أسى
يُجري الدموعَ لموردٍ عذبِ
آسِ المحبّ إذا رأيتَ به
من حيرةٍ في الشرق والغربِ
هي سورةُ العشاقِ ليس لنا
من دونِها هربٌ من الدربِ
قمرٌ اذا هامَ الفؤادُ بها
أعيَتهُ من نظرٍ ومن صَبِّ
في الحُلمِ يبغي وصلَها ابدا
وتمرُّ في صيفٍ كما السُحُبِ
وتضيءُ في عينٍ مُسهَّدةٍ
وتراقصُ الدمعاتِ في طرَبِ
قد ضاعَ منه الليلُ اذ يبلى
في الحزنِ والاشعارِ والكتبِ
وكذا النهارُ اذا ارادَ به
لهواً فللذكرى من اللّعبِ
------
د٠جاسم الطائي
قلبْ تعوَّدَ جفوةَ الصحبِ
واعتاد همّ الهجر والصعبِ
تحصي سنينَ العمرِ نبضتُهُ
يشكو الجراحَ وصحبةَ الكربِ
يُخفي وفي العينين بوحُ أسى
يُجري الدموعَ لموردٍ عذبِ
آسِ المحبّ إذا رأيتَ به
من حيرةٍ في الشرق والغربِ
هي سورةُ العشاقِ ليس لنا
من دونِها هربٌ من الدربِ
قمرٌ اذا هامَ الفؤادُ بها
أعيَتهُ من نظرٍ ومن صَبِّ
في الحُلمِ يبغي وصلَها ابدا
وتمرُّ في صيفٍ كما السُحُبِ
وتضيءُ في عينٍ مُسهَّدةٍ
وتراقصُ الدمعاتِ في طرَبِ
قد ضاعَ منه الليلُ اذ يبلى
في الحزنِ والاشعارِ والكتبِ
وكذا النهارُ اذا ارادَ به
لهواً فللذكرى من اللّعبِ
------
د٠جاسم الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق