شارك د. محمد عطية أول منشوراته.
.............................
شاهَدتَها تَجولُ ما بَينَ الوُرود
جَسَدُُ فارِعُ ...
والصَدرُ مُمتَلِئُُ ...
يا لَلنُهود ......
يا جِسمَها نُحِتَت أعطافَهُ ...
نَموذَجَاً لِلخُلود
قَد صاغَها خالِقُُ مُبدِعُُ مَعبود
آيةً في خَلقِهِ ..
. ما مِثلَها في البِلاد
ولا بِتِلكَ النٌجود
يَميلُ بِها خصرها ....
فَيَلمَعُ البَرقُ في أُفقِنا
وتَرعُدُ في الوَريدِ الرُعود
يا لَخَصرِها المَيٌَاس ...
والزَهرُ مَرسومُُ على تِلكَ الخُدود
سنابِلُُ في حَقلِها تَنحَني مَعَ النَسيمِ يُمنَةً ... وتَعود
يا لَهُ شَعرها سَكَبَ الغُروبُ لَونَهُ على الخِصال
سبائِكاً من وَهجِهِ ويَجود
إلهَةُُ لِلجَمال ... نُصٌِبَت في دَولَةِ الرومان
( كَأفروديت ) ... أمثولَةً لِلخُلود
كَم راقَني شَكلَها ... كَيفَ أعبُرً الحُدود ؟
والنَهرُ يَفصُلُ ما بَينَنا ... بِئساً لَها تِلكَ السُدود
لاحَظَت تَأمٌُلي فأعرَضَت ..
. يا لَلدَلال ... مَهرَةً و عَنود
تَجاهَلَت رَغبَتي بالحِوار ...
فَشاقَني الإنتِظار
والنَهرُ قَد تَدافَعَ ماءَهُ ... بِصَوتِهِ الهَدٌَار
فَزادَني هَديرهُ في رَغبَتي ... إصرار
نادَيتها ... يا غادَتي ... كَيفَ العُبور ؟
هَل مِن جُسورٍ في الجِوار
تَبَسٌَمَت ... وقَلٌَبَت شَفَةً لَها ...
إشارَةً من كَفٌِها إذ يَدور
أي أنٌَها لا تَعرِفُ أينَ الثُغور
قالَت ... وهَل مَلَلتَ الوُقوف ... يا أيٌُها الفَتى الجَسور ؟
أجَبتها ... بَل شاقَني ذاكَ الحِوار
أنا غَريبُ لا أعرِفُ هذي الدِيار
هَل في الجِوارِ من جُسور ؟
قالَت ... يوجَدُ جِسرُُ قَريبُُ ... إلى اليسار
في لَمحَةٍ صِرتُ عِندَها ... قَد إختَصَرتُ المَسار
قالَت ... وهَل أنتَ مارِدُُ مغوار ؟
في لَمحَةٍ تَعبُرُ هذي السُدود
أجَبتها ... من دونِ نارٍ ... هَل يَنفَعُ البارود ؟
أنتِ الشَرارَةُ أيا غادَتي ...
فَكَيفَ لا تَرعُدُ في دَمي هذي الرُعود
تَبَسٌَمَت ... قُلتُ في خاطِري ... هَل تجاوزت الحدود ؟؟
✍️ محمد عطيه
والصَدرُ مُمتَلِئُُ ...
يا لَلنُهود ......
يا جِسمَها نُحِتَت أعطافَهُ ...
نَموذَجَاً لِلخُلود
قَد صاغَها خالِقُُ مُبدِعُُ مَعبود
آيةً في خَلقِهِ ..
. ما مِثلَها في البِلاد
ولا بِتِلكَ النٌجود
يَميلُ بِها خصرها ....
فَيَلمَعُ البَرقُ في أُفقِنا
وتَرعُدُ في الوَريدِ الرُعود
يا لَخَصرِها المَيٌَاس ...
والزَهرُ مَرسومُُ على تِلكَ الخُدود
سنابِلُُ في حَقلِها تَنحَني مَعَ النَسيمِ يُمنَةً ... وتَعود
يا لَهُ شَعرها سَكَبَ الغُروبُ لَونَهُ على الخِصال
سبائِكاً من وَهجِهِ ويَجود
إلهَةُُ لِلجَمال ... نُصٌِبَت في دَولَةِ الرومان
( كَأفروديت ) ... أمثولَةً لِلخُلود
كَم راقَني شَكلَها ... كَيفَ أعبُرً الحُدود ؟
والنَهرُ يَفصُلُ ما بَينَنا ... بِئساً لَها تِلكَ السُدود
لاحَظَت تَأمٌُلي فأعرَضَت ..
. يا لَلدَلال ... مَهرَةً و عَنود
تَجاهَلَت رَغبَتي بالحِوار ...
فَشاقَني الإنتِظار
والنَهرُ قَد تَدافَعَ ماءَهُ ... بِصَوتِهِ الهَدٌَار
فَزادَني هَديرهُ في رَغبَتي ... إصرار
نادَيتها ... يا غادَتي ... كَيفَ العُبور ؟
هَل مِن جُسورٍ في الجِوار
تَبَسٌَمَت ... وقَلٌَبَت شَفَةً لَها ...
إشارَةً من كَفٌِها إذ يَدور
أي أنٌَها لا تَعرِفُ أينَ الثُغور
قالَت ... وهَل مَلَلتَ الوُقوف ... يا أيٌُها الفَتى الجَسور ؟
أجَبتها ... بَل شاقَني ذاكَ الحِوار
أنا غَريبُ لا أعرِفُ هذي الدِيار
هَل في الجِوارِ من جُسور ؟
قالَت ... يوجَدُ جِسرُُ قَريبُُ ... إلى اليسار
في لَمحَةٍ صِرتُ عِندَها ... قَد إختَصَرتُ المَسار
قالَت ... وهَل أنتَ مارِدُُ مغوار ؟
في لَمحَةٍ تَعبُرُ هذي السُدود
أجَبتها ... من دونِ نارٍ ... هَل يَنفَعُ البارود ؟
أنتِ الشَرارَةُ أيا غادَتي ...
فَكَيفَ لا تَرعُدُ في دَمي هذي الرُعود
تَبَسٌَمَت ... قُلتُ في خاطِري ... هَل تجاوزت الحدود ؟؟
✍️ محمد عطيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق