( رسالة الى الحكام الجُرُب )
سَرَقوا منّا زهوراً كاللآلِ
فتَغَشَّتنا تباريحُ الزَّوالِ
وتمادَى الليلُ في طَلعَتهِ
بينَ فكَّيه بقايا من هِلالِ
نسألُ التأريخَ عن غيبٍ وما
أفصَحَت صَفحاتُه عن أيِّ حالِ
هي أوراقٌ وما فيها سِوى
غبرةٍ تَترى ومَخزونِ فِعالِ
قد شَكا يوسفُ في مِحنَتِهِ
غَمرةَ الجُبِّ ومقطوعَ الحِبالِ
وأضاع الركبُ والحادي مضى
قبلةَ الدربِ من الماء الزلالِ
نزَغَ الشيطانُ في إخوتهِ
فاستَطابُوا الكأسَ من خَمرِ الضَّلالِ
قد أناخُوا اللاتَ والعزّى وما
تَرَكُوا فينا سوى بعضِ الظِلالِ
وعلى أقدارِنا تَمشي الخُطى
فنُقَضّي العمرَ مشدودَ الرِّحالِ
هي أعوامٌ جثامينٌ وما
أتعسَ العمرَ بمقبورِ الرجالِ
حيثُ لا خيلَ ولا سيفَ نبا
وصلاحُ الدين مكسورُ النبالِ
تلك آمالٌ ويا ليت لنا ٠٠٠
قد جثا القهرُ على كلِّ المَجالِ
رُدَّ قلبي أو فَخُذ نبضَتَهُ
آخرُ العمرِ متاهاتُ سؤالِ
رُدّ لي يوسف إنّي هاهنا
والمدى أغرقه سحرُ الجمالِ
----------
د٠جاسم الطائي
سَرَقوا منّا زهوراً كاللآلِ
فتَغَشَّتنا تباريحُ الزَّوالِ
وتمادَى الليلُ في طَلعَتهِ
بينَ فكَّيه بقايا من هِلالِ
نسألُ التأريخَ عن غيبٍ وما
أفصَحَت صَفحاتُه عن أيِّ حالِ
هي أوراقٌ وما فيها سِوى
غبرةٍ تَترى ومَخزونِ فِعالِ
قد شَكا يوسفُ في مِحنَتِهِ
غَمرةَ الجُبِّ ومقطوعَ الحِبالِ
وأضاع الركبُ والحادي مضى
قبلةَ الدربِ من الماء الزلالِ
نزَغَ الشيطانُ في إخوتهِ
فاستَطابُوا الكأسَ من خَمرِ الضَّلالِ
قد أناخُوا اللاتَ والعزّى وما
تَرَكُوا فينا سوى بعضِ الظِلالِ
وعلى أقدارِنا تَمشي الخُطى
فنُقَضّي العمرَ مشدودَ الرِّحالِ
هي أعوامٌ جثامينٌ وما
أتعسَ العمرَ بمقبورِ الرجالِ
حيثُ لا خيلَ ولا سيفَ نبا
وصلاحُ الدين مكسورُ النبالِ
تلك آمالٌ ويا ليت لنا ٠٠٠
قد جثا القهرُ على كلِّ المَجالِ
رُدَّ قلبي أو فَخُذ نبضَتَهُ
آخرُ العمرِ متاهاتُ سؤالِ
رُدّ لي يوسف إنّي هاهنا
والمدى أغرقه سحرُ الجمالِ
----------
د٠جاسم الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق