الثلاثاء، 12 مايو 2020

ابو بكر الصديق رضي الله//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/ د. صالح العطوان الحيالي -

ابو بكر الصديق رضي الله عنه والقرار الصعب بين قتال الروم وقتال المرتدين
ــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق -9-5-2020
القيادة هي نشاط إيجابي يقوم به شخص بقرار رسمي تتوفر به سمات وخصائص قيادية يشرف على مجموعة من العاملين لتحقيق أهداف واضحة بوسيلة التأثير والاستحالة أو استخدام السلطة بالقدر المناسب وعند الضرورة .ويمكن تعريف القيادة أيضا بأنها " فن التأثير على الرجال " . ويمكن القول بأن القيادة الفعالة هي محصلة التفاعل بين القائد ومرءوسيه في المواقف التنظيمية المختلفة .
وتقوم القيادة على دفع وتشجيع الأفراد نحو إنجاز أهداف معينة والقيادة كما يعرفها وايت، تعني التأثير على الآخرين في تنفيذ قرارات أشخاص آخرين ويفرق وايت بين نوعين من القيادة هما :
القيادة التي تعتمد على الإقناع وهي التي تستمد قوتها من شخصية القائد وكذلك القيادة القائمة على التخويف والتهديد وتستمد قوتها من السلطة الممنوحة للرئيس ويعرف جليك القيادة بأنها " مجموعة من السلوك والتنظيمات والتصرفات من طرف الرئيس أو المدير يقصد بها التأثير على الأفراد من أجل تعاونهم في تحقيق الأهداف المطلوبة " . كذلك يمكن تعريف القيادة بأنها " قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وإرشادهم من أجل كسب تعاونهم وحفزهم على العمل بأعلى درجة الكفاية في سبيل تحقيق الأهداف الموضوعة ويمكن القول بأن القيادة تعمل في مجال تنمية القدرة على تفهم مشاكل المرؤوسين وحفزهم على التعاون في القيام بالمهام الموكلة إليهم وتوجيه طاقاتهم واستخدامها إلى أقصى درجة ممكنة من الكفاية الإنتاجية . وتعود أهمية القيادة إلى العنصر البشري الذي أخذ يحتل المكانة الأولى بين مختلف العناصر الإنتاجية.
ومن خلال التعريفات السابقة يمكن ملاحظة التركيز على سلوك القائد (التأثير) على مرءوسيه من أجل دفعهم للعمل وإنجاز الأهداف المطلوبة وتأتي هنا أهمية التأثير الإيجابي من خلال توجيه القائد لمرءوسيه لإنجاز الأعمال المطلوبة بالشكل الصحيح
القائد هو الشخص الذي يعرف الخصوصيات والعموميات حول العمل حتى يتمكن من التعاطف مع أتباعه. وبالإضافة إلى كونه ذا تأثير إيجابي على الناس الذين يقودهم، والقيادة هي التحفيز، والإلهام
عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانيطت مهمة المسلمين الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه واجه في اول مهمته قرارا صعبا وهو تنفيذ ما توجه اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ام لا وكذلك قتال المرتدين ..هنا برزت المدرسة المحمدية في اعداد قادة اكفاء على وزن ابي بكر الصديق وقبل ان ابدا في موضوع التوفيق بين قتال الروم وقتال المرتدين لابد من التعريج الى موضوع القيادة...
في المحرم من هذه السنة ضرب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعثًا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا‏:‏ أمر غلامًا على جلة المهاجرين والأنصار‏.‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل وإنه لخليق للإمارة وكان أبوه خليقًا لها‏)‏‏.‏ وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون منهم‏:‏ أبو بكر وعمر فبينما الناس على ذلك ابتدئ برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرضه‏.‏
ابتدئ برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرضه أواخر صفر في بيت زينب بنت جحش وكان يدور على نسائه حتى اشتد مرضه في بيت ميمونة فجمع نساءه فاستأذنهن أن يتمرض في بيت عائشة ووصلت أخبار بظهور الأسود العنسي باليمن ومسيلمة باليمامة وطليحة في بني أسد وعسكر بسميراء وسيجيء ذكر أخبارهم إن شاء الله تعالى‏.‏
فتأخر مسير أسامة لمرض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولخبر الأسود العنسي ومسيلمة فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عاصبًا رأسًا من الصداع فقال‏:‏ إني رأيت فيما يرى النائم أن في عضدي سوارين من ذهب فكرهتهما فنفختهما فطارا فأولتهما بكذاب اليمامة وكذاب صنعاء‏.‏
وأمر بإنفاذ جيش أسامة وقال‏:‏ ‏(‏لعن الله الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد‏)‏‏.‏
وخرج أسامة فضرب بالجرف العسكر وتمهل الناس وثقل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يشغله شدة مرضه على إنفاذ أمر الله فأرسل إلى نفر من الأنصار في أمر الأسود فأصيب الأسود في حياة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل وفاته بيوم فأرسل إلى جماعة من الناس يحثهم على جهاد من عنهم من المرتدين‏.‏
وقال أبو مويهبة مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيقظني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليلة وقال‏:‏ إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع فانطلق معي فانطلقت معه فسلم عليهم ثم قال‏:‏ ليهنئكم ما أصبحتم فيه قد أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم‏.‏
ثم قال‏:‏ قد أوتيت مفاتيح خزائن الأرض والخلد بها ثم الجنة وخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي فاخترت لقاء ربي‏.‏
ثم قالت عائشة‏:‏ فلما رجع من البقيع وجدتي وأنا أجد صداعًا وأنا أقول‏:‏ وارأساه‏!‏ قال‏:‏ بل أنا والله يا عائشة وارأساه‏!‏ ثم قال‏:‏ ما ضرك لو مت قبل فقمت عليك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك فقلت‏:‏ كأني بك والله لو فعلت ذلك فرجعت إلى بيتي فعرست ببعض نسائك‏.‏
فتبسم وتتام به وجعه وتمرض في بيتي‏.‏ فخرج منه يومًا بين رجلين أحدهما الفضل بن العباس والآخر علي قال الفضل‏:‏ فأخرجته حتى جلس على المنبر فحمد الله وكان أول ما تكلم به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن صلى على أصحاب أحد فأكثر واستغفر لهم ثم قال‏:‏ أيها الناس إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرًا فهذا ظهري فليستقد منه ومن كنت شتمت له عرضًا فهذا عرضي فليستفد منه ومن أخذت له مالًا فهذا مالي فليأخذ منه ولا يخش الشحناء من قبلي فإنها ليست من شأني ألا وإن أحبكم إلي من أخذ مني حقًا إن كان له أو حللني فلقيت ربي وأنا طيب النفس‏.‏
ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فعاد لمقالته الأولى‏.‏
فادعى عليه رجلٌ بثلاثة دراهم فأعطاه عوضها‏.‏
ثم قال‏:‏ أيها الناس من كان عنده شيء فليؤده ولا يقل فضوح الدنيا ألا وإن فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة‏.‏
ثم صلى على أصحاب أحد واستغفر لهم ثم قال‏:‏ إن عبدًا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده‏.‏
فبكى أبو بكر وقال‏:‏
فديناك بأنفسنا وآبائنا‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
لا بيقين في المسجد باب إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم أحدًا أفضل في الصحبة عندي منه ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا ولكن أخوة الإسلام‏.‏
ثم أوصى بالأنصار فقال‏:‏ يا معشر المهاجرين أصبحتم تزيدون وأصبحت الأنصار لا تزيد والأنصار عيبتي التي أويت إليها فأكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم‏
كانت مكة على خطر عظيم، ولقد راودتها فكرة الردة، وتكلم الناس في الردة، حتى هَمّ كثير منهم بها، فقيض لهم الله من وقف فيهم خطيبًا، وهو سهيل بن عمرو، وكان حديث عهد بالإسلام، فقد أسلم في فتح مكة، ولما أُسِر هذا الرجل في غزوة بدر أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ينزع ثَنِيَّتَيْه حتى لا يقف خطيبًا، يهاجم النبي صلى الله عليه وسلم، كما كان يفعل، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يَا عُمَرُ، دَعْهُ، فَلَعَلَّهُ يَقِفُ مَوْقِفًا يُرْضِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ".
فلما كانت الردة، وقف هذا الرجل وقال لهم خطبة عظيمة في الكعبة يحض الناس فيها على عدم الارتداد، والتمسك بحبل الله، وحبل رسوله صلى الله عليه وسلم، وقال لهم: لقد كنتم آخر من أسلم، فلا تكونوا أول من غَيّر وبدّل.
قال: إن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي، وإن الله تعالى قد قال: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].
نفس الآية التي قرأها أبو بكر الصديق في المدينة قرأها هو في مكة، فثَبَت الناس، ولم يرتدوا، فكل هؤلاء في ميزان حسنات هذا الرجل.
أما المدينة الثالثة التي ثبتت ولم ترتد، وهى الطائف، وهذا شيء غريب جدًّا، فالطائف كانت قاسية على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذهب إليها في العام العاشر أو الحادي عشر من البعثة، بعد وفاة السيدة خديجة، ووفاة عمه أبي طالب، فقد ذهب إلى الطائف راجيًا منها النصرة، فوجد منها أبشع الردود، وقذفوه بالحجارة حتى سالت الدماء من قدميه الشريفة صلى الله عليه وسلم، ولقد أبى الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطيع ملك الجبال في إطباق عليهم الأخشبين والأخشبان: جبلان عظيمان وقال: «عَسَى اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا».
بعث أسامة
ــــــــــــــــــــــ
كان الرسول قد أوصى بإنفاذ جيش أسامة بن زيد لقتال الروم قبل وفاته، وجهّز الجيش، وخرج الجيش على مشارف المدينة، ولكنهم لمَّا علموا بمرض الرسول لم يخرجوا، فكان أول قرار يأخده أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه في الخلافة، هو قرار إنفاذ بعث أسامة بن زيد، ولكن الجزيرة العربية كلها ارتدتْ عن الإسلام، وكلها تتوعَّد المدينة، وهذا الجيش الخارج من المدينة لم يكن موجَّهًا إلى من ارتدوا، ولكن كان موجهًا إلى الرومان، ولم يكن في منطقة قريبة من المدينة حتى يستطيع أن يأتي إليها إذا داهمها المرتدُّون، بل كان خارجًا إلى مشارف الشام، ومع ذلك أصرَّ أبو بكر أن يُنفِذَ هذا الجيش مع كل ما يحيط بالمسلمين من خطورة. فثار عليه بعض الصحابة، وكلموه في ذلك، فقال لهم كلمة تسجل بحروفٍ من نور: "والله لا أحلُّ عقدةً عقدها رسول الله ، ولو أن الطير تخطفنا، والسباع من حول المدينة، ولو أن الكلاب جرت بأرجل أمهات المؤمنين لأجهزَنَّ جيش أسامة".
وبالفعل يخرج جيش أسامة بن زيد، فتكلمه الصحابة في أمير الجيش، ويأتى له عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويقول: "لو اتخذت أميرًا غير أسامة بن زيد". وكان سِنُّهُ يومئذِ 17 أو 18 عامًا، يطلب منه عمر أن يُنَصِّبَ أميرًا أكثر حكمة منه؛ لأن الأمر صعب. فيمسكه أبو بكر رضي الله عنه من لحيته ويهزُّه ويقول له: "ثكلتك أمُّك يابن الخطاب! أمنع أميرًا أمَّرَهُ رسولُ الله عن إمارة جيشه؟!". ويخرج بعث أسامة بن زيد من المدينة إلى مشارف الشام, والجزيرة العربية كلها مُتَأجِّجَةٌ في نار الردَّة...لما خرج الجيش إلى أطراف الشام فرَّت منه الجيوش الرومانية في هذه المنطقة، فلم يلقَ قتالاً، فوجد بعض القبائل في هذه المنطقة ارتدَّتْ، فقاتلهم، وشتَّتَ شملهم، وهزمهم، وعاد بسرعة إلى أبي بكر الصِّدِّيق في المدينة، ومعه الغنائم من هذه الموقعة. وخروج الجيش إلى شمال الجزيرة أحدث بكل القبائل العربية الموجودة في هذه المنطقة رهبةً من المسلمين؛ مما جعلهم يظنُّون أن للمسلمين قوةً في المدينة، وأن هذا جزءٌ صغير من الجيوش، فقرَّرَتْ عدم الهجوم على المدينة وإيثار السلامة، مع أنه لم يكن هناك جيش بالمدينة، إلا أنها كانت حكمة من الله ألهم بها نبيَّه، ووفَّق لها أبا بكر، فكانت هذه فائدة عظيمة من خروج جيش أسامة بن زيد
موقف الصحابة من الرِّدَّة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ رأى الصحابة أن الجزيرة العربية قد ارتدت بكاملها تقريبًا، ورأوا أيضًا أن المدينة المنورة العاصمة أصبحت خالية تقريبًا من الجنود، وذلك عندما كان جيش أسامة في الشام. ورأوا كذلك أن هناك بعض القبائل القريبة من شمال المدينة قد أعلنت ردَّتها، وهي في ذات الوقت علمت بخروج جيش المدينة إلى الشام، وكانت هذه القبائل قد أرسلت رسولاً مرتدًّا هو عيينة بن حصن الفزاري، ومعه الأقرع بن حابس؛ ليفاوضا المسلمين في المدينة في أن يقبل أبو بكر منهم الصلاة، ويرفع عنهم الزكاة، في مقابل أن يرفع المرتدُّون أيديهم عن المدينة.في هذا الجو المشحون جاء الصحابة إلى أبي بكر(رض) يعرضون عليه قَبُول طرح عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، بل إعطاءهما بعض المال؛ وذلك لتحييدهما، وتخفيف ضغط الأزمة. لكن الصِّدِّيق كان له رأي آخر، وهو أن يقاتلهم، وعارض عمر بن الخطاب وكلُّ الصحابة أبا بكر في قتال المرتدين، وكان عمر يتكلم عن تلك الطائفة من المسلمين التي ترفض دفع الزكاة فقط, ولم تترك الإسلام كُلِّيَّة، فهو يعارض أبا بكر في قتالهم؛ لأنهم لم ينكروا الألوهية ولا الرسالة، أما من ارتدَّ وادَّعى النبوة، وقاتل المسلمين، وأنكر نبوَّة الرسول ، فهو متفق معه على أنهم مرتدون.
فقال الصِّدِّيق : "والله لأقاتلَنَّ من فرَّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدُّونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه".
ولما رأى الصحابة إصرار أبي بكر على قتال المرتدين ومانعي الزكاة، ناقشوه في المشكلة الثانية: أين الجيوش التي ستحارب هؤلاء المرتدين؟! ولكن أبا بكر يردُّ عليهم بكلمات خالدة، تُكتب بحروفٍ من نور، قال: "أقاتلهم وحدي حتى تنفرد سالفتي". أي: حتى تُقطع رقبتي. ودخلت كلمات أبي بكر في قلوب الصحابة فلم تترك شكًّا, ولا تَحَيُّرًا إلا أزالته. ويظهر لنا هنا عامل مهم من عوامل الخروج من الأزمة، وهو العلم؛ فقد كان أبو بكر الصِّدِّيق أعلم الصحابة، وما أكثر ما ضلَّ المخلصون لغياب العلم! فالإخلاص وحده لا يكفي، والنوايا الحسنة فقط لا تكفي، والتضحية الكاملة وحدها لا تكفي، إنما يجب أن يكون كل ذلك مصقولاً ومسبوقًا بالعلم. ولعلنا هنا نفهم لماذا بدأ القرآن الكريم في النزول بآيات تحثُّ على العلم ....
المصادر
1- ابن الاثير الكامل في التاريخ
2- ابن كثير - البداية والنهاية
3- ابن سعد - الطبقات الكبرى
4- الطبري - تاريخ الرسل والملوك
5- الواقدي - المغازي
6- الذهبي - سير اعلام النبلاء
7- ابن هشام - السيرة النبوية
8- ابن حجر - فتح الباري
9- محمود شيت خطاب - فن القيادة
10- صحيح البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق