في
هذا الجزء أبين التطور الرهيب لأجهزة المخابرات الإسرائيلية على تنفيذ
عمليات الاغتيال خارج إسرائيل ، وسوف أرسل جزءًا واجعل باقي الحدث لمن
يسجّل اسمه في التعليقات على أن أرسل له غدًا أو بعد غد أن شاء الله.
يقص الحدث رئيس المخابرات الإسرائيلي في اجتماع مصغر للوزارة كلها.
ملحوظة ...العملية من إبداعي الخاص ولم تحدث بالفعل ، وهي نتاج حصيلة اثناء دراساتي للعلوم الفضائية وعلم الروبوتات.
( النص )
عملية العقرب الطائر....
وأودّ أن أبيّن لكم كيف وصلنا إليه وقمنا باغتياله ، أبيّن لكم لأذكّركم وأذكّر نفسي أنّ إسرائيل لابدَّ أن تتفرّد في دقة عملياتها وأساليب نهجها في الفترة الحسّاسة المقبلة.
أيها السادة أفضّل أن أريكم مشهد الاغتيال الذي عجز فيه المحققون عن كشف هوية قاتليه.
أمّا بروفيسور بيتر فقد اكتشف على الفور أداة الجريمة لأنّه تخصص فيزياء طبية.فقد علم من ملامح المقتول وكلامه إنّه مسموم بمادة البوتولينوم.
انتظروني ..مدّ يده وأخرج فيلمًا حجمه كحبة الأرز ، ثمّ أشار قائلاً ..هذا فيلم الاغتيال.
سترون الآن مِن خلال هذا الفيلم كيف نجح رجالنا في القضاء عليه .
قام إلى الحاسوب فتحه ووضع الفيلم .
كلُّ أبصار الجالسين الآن تحدّق في الحاسوب انتظارًا لبدء العرض ، بينما أمسك رئيس المخابرات عصا للإشارة ، وبدأ البيان ..
أشار إلى موضع تنفيذ العمليّة قائلا ً..
هذا يا سادة مكان العمليّة ، كما ترون عبارة عن حجرتين واسعتين تتوسطهما ردهة أثاثها عبارة عن مائدة طعام ثابتة وأنتريه فخم و....الخ.
بداية علمتْ مخابراتنا بوجهتيهما وهو هذا الفندق ، فشغلنا كلَّ حجرات الفندق بأفرادٍ منّا حتى لا يأتي نزلاء فيشغلون الشقة الهدف.
وصلا الفندق وبصحبتهم فريق متطور من المخابرات المصريّة لحراسة بروفيسور بيتر ، ثمّ اتجهوا إلي الاستقبال ، عندئذٍ أسرعنا بترْك الشقة الهدف.
العملية عبارة عن دسّ السمّ في الطعام عن طريق الروبوت الحامل له ، وكان التحدّي الأكبر فيها هو قيامنا بتسميم المصريّ فقط ، فقد علمنا من خلال مراقبتنا لهما أنّهما يأكلان معًا ويرقدان في مواعيد محددة بالدقيقة تقريبًا ، فقد كانا منظمين إلى أبعد الحدود .
وجهاز الأمن المصاحب لهما لا يسمح بدخول أيّ شئ إليهما مهما كان ، لا طعامًا ولا شرابًا ولا أيّ أغراض إلّا بعد الكشف عنه ، وطبعًا لو وضعنا السمّ سيكتشفونه قطعًا .
وسيذلل هذه التحديات عقربنا الطائر.
انظروا ، ها هو طعام الأرز يتمّ فحصه من قِبل أحد الحرس المتخصصين ، العالمان للأسف الشديد يأكلان في طبق واحد لأنّهما حميمان لدرجة لم يتصورها عقل ، أُدخل ووضع علي المائدة ، بعد دقيقتين بالضبط من دخوله خرجا من حجرتيهما لتناوله.
والآن جاء دور العقرب الطائر ، إنه بحجم حبة الأرز بالضبط ، ولونه لونها ، يتمّ دفعه من خلال بطارية نانويّة ، وكان التحكم في حركته والتواصل معه من خلال رائد فضائنا الذي أرسلناه على متن المركبة الفضائية الدولية من خلال القمر الصناعي الإسرائيلي الذي كان يقوم بدور الوسيط .
طبعًا يا أخوة الروبوت يحتوي على هوائيات صغيرة للتواصل مع رائد فضائنا ، فضلاً عن كاميرا نانوية صغيرة.
ها هو يتسلّل بحنكة شديدة ، يتسلّل ، لا تخافوا ...يتبع يتبع .. يتبع
بقلمي ..إبراهيم أمين مؤمن
يقص الحدث رئيس المخابرات الإسرائيلي في اجتماع مصغر للوزارة كلها.
ملحوظة ...العملية من إبداعي الخاص ولم تحدث بالفعل ، وهي نتاج حصيلة اثناء دراساتي للعلوم الفضائية وعلم الروبوتات.
( النص )
عملية العقرب الطائر....
وأودّ أن أبيّن لكم كيف وصلنا إليه وقمنا باغتياله ، أبيّن لكم لأذكّركم وأذكّر نفسي أنّ إسرائيل لابدَّ أن تتفرّد في دقة عملياتها وأساليب نهجها في الفترة الحسّاسة المقبلة.
أيها السادة أفضّل أن أريكم مشهد الاغتيال الذي عجز فيه المحققون عن كشف هوية قاتليه.
أمّا بروفيسور بيتر فقد اكتشف على الفور أداة الجريمة لأنّه تخصص فيزياء طبية.فقد علم من ملامح المقتول وكلامه إنّه مسموم بمادة البوتولينوم.
انتظروني ..مدّ يده وأخرج فيلمًا حجمه كحبة الأرز ، ثمّ أشار قائلاً ..هذا فيلم الاغتيال.
سترون الآن مِن خلال هذا الفيلم كيف نجح رجالنا في القضاء عليه .
قام إلى الحاسوب فتحه ووضع الفيلم .
كلُّ أبصار الجالسين الآن تحدّق في الحاسوب انتظارًا لبدء العرض ، بينما أمسك رئيس المخابرات عصا للإشارة ، وبدأ البيان ..
أشار إلى موضع تنفيذ العمليّة قائلا ً..
هذا يا سادة مكان العمليّة ، كما ترون عبارة عن حجرتين واسعتين تتوسطهما ردهة أثاثها عبارة عن مائدة طعام ثابتة وأنتريه فخم و....الخ.
بداية علمتْ مخابراتنا بوجهتيهما وهو هذا الفندق ، فشغلنا كلَّ حجرات الفندق بأفرادٍ منّا حتى لا يأتي نزلاء فيشغلون الشقة الهدف.
وصلا الفندق وبصحبتهم فريق متطور من المخابرات المصريّة لحراسة بروفيسور بيتر ، ثمّ اتجهوا إلي الاستقبال ، عندئذٍ أسرعنا بترْك الشقة الهدف.
العملية عبارة عن دسّ السمّ في الطعام عن طريق الروبوت الحامل له ، وكان التحدّي الأكبر فيها هو قيامنا بتسميم المصريّ فقط ، فقد علمنا من خلال مراقبتنا لهما أنّهما يأكلان معًا ويرقدان في مواعيد محددة بالدقيقة تقريبًا ، فقد كانا منظمين إلى أبعد الحدود .
وجهاز الأمن المصاحب لهما لا يسمح بدخول أيّ شئ إليهما مهما كان ، لا طعامًا ولا شرابًا ولا أيّ أغراض إلّا بعد الكشف عنه ، وطبعًا لو وضعنا السمّ سيكتشفونه قطعًا .
وسيذلل هذه التحديات عقربنا الطائر.
انظروا ، ها هو طعام الأرز يتمّ فحصه من قِبل أحد الحرس المتخصصين ، العالمان للأسف الشديد يأكلان في طبق واحد لأنّهما حميمان لدرجة لم يتصورها عقل ، أُدخل ووضع علي المائدة ، بعد دقيقتين بالضبط من دخوله خرجا من حجرتيهما لتناوله.
والآن جاء دور العقرب الطائر ، إنه بحجم حبة الأرز بالضبط ، ولونه لونها ، يتمّ دفعه من خلال بطارية نانويّة ، وكان التحكم في حركته والتواصل معه من خلال رائد فضائنا الذي أرسلناه على متن المركبة الفضائية الدولية من خلال القمر الصناعي الإسرائيلي الذي كان يقوم بدور الوسيط .
طبعًا يا أخوة الروبوت يحتوي على هوائيات صغيرة للتواصل مع رائد فضائنا ، فضلاً عن كاميرا نانوية صغيرة.
ها هو يتسلّل بحنكة شديدة ، يتسلّل ، لا تخافوا ...يتبع يتبع .. يتبع
بقلمي ..إبراهيم أمين مؤمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق