مع
اقتراب ذكرى اربعينية استاذنا الراحل الشاعر الكبير الاستاذ علي عامر
الشرعبي اهدي الى روحه الطاهرة هذه الابيات المتواضعه رحمه الله
ما للحروف يتاما حين اكتبها?
عيني على قلمي بالدمع ترويها
اين التلاحين فرت حين اطلبها ?
من كل قارعة للحزن ادعوها
خان النداء الصوت عادا لي بصاعقة
لا ادري كيف ارتوى بالصدق باديها
عادا بقول فقام القول يطعنني
قالا ! المنايا قضاء عند باريها
وانشق قلبي والاحزان حافية
لا أدري أجري دموعي أم أواريها
مات العلي وماتت في صفوف دمي
براعم الشعر من كانت تواسيها
لا لم يمت !بل قد بقى أبدا
نهر المحبة للاجيال يسقيها
الخير عاش وعاش الخير مذهبه
سيف المعارك للاشرار يفنيها
يكفكف الدمع من أنات من ظلموا
وبلسم الجرح إن تدمى يشافيها
وطن على وطني يئن كأنما
يبني القصيدة من أجراحه فيها
ذل الإعاقة حتى صار يأمرها
أن تبني جيل من الابطال يحيها
اواه... ياحزن! قلي كيف تحرقني ?
ودمعة العين قلي كيف أخفيها ?
يا لحد أودعتك الغالي فكن ورعا
واروي على إثره كم كان حاميها
قل للذين تمادو في سخافتهم
عهدا سنكمل دربا كان باديها
اكرم عقلان
ما للحروف يتاما حين اكتبها?
عيني على قلمي بالدمع ترويها
اين التلاحين فرت حين اطلبها ?
من كل قارعة للحزن ادعوها
خان النداء الصوت عادا لي بصاعقة
لا ادري كيف ارتوى بالصدق باديها
عادا بقول فقام القول يطعنني
قالا ! المنايا قضاء عند باريها
وانشق قلبي والاحزان حافية
لا أدري أجري دموعي أم أواريها
مات العلي وماتت في صفوف دمي
براعم الشعر من كانت تواسيها
لا لم يمت !بل قد بقى أبدا
نهر المحبة للاجيال يسقيها
الخير عاش وعاش الخير مذهبه
سيف المعارك للاشرار يفنيها
يكفكف الدمع من أنات من ظلموا
وبلسم الجرح إن تدمى يشافيها
وطن على وطني يئن كأنما
يبني القصيدة من أجراحه فيها
ذل الإعاقة حتى صار يأمرها
أن تبني جيل من الابطال يحيها
اواه... ياحزن! قلي كيف تحرقني ?
ودمعة العين قلي كيف أخفيها ?
يا لحد أودعتك الغالي فكن ورعا
واروي على إثره كم كان حاميها
قل للذين تمادو في سخافتهم
عهدا سنكمل دربا كان باديها
اكرم عقلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق