٣ أغسطس، الساعة ١٠:٥٠ م
ــــــــــ[ الـــــــوداع ]ـــــــــــ
بـ الصبـــر علــى وداعــــك تخفــــى العبــرات ...
فـ كـم تمضـــى الليالــى ظلمـــاء و بتهــون الحيـــاة ...
حيـث بعـد الفــراق بــزوغ القمــر أصبـح فى الغيبــات ...
فـ كم جمعتنـــا الأيـــام عشقــــاً بيـن حـــروف و كلمـــات ...
كانـت صادقــة المعانــى و نشعــر بهــا حتــى فى السكـــات ...
مـاذا أصابنــا ؟؟؟
هــل غــادرت و تركــت المكــان مرغمــاً و الطرقـــات ...؟
التى كم مشينــا عليهـا وكان لنا بهــا علامـــات ...
ذهبـــت دون الـــوداع الذى حمَّلنــى الآلام و الآهـــات ...
فـ ما أقصـى لحظـات الفــراق التى جعلت الأحــلام نهايــات ...
لـ تصـــير كلمــات الحـب و المشاعــر طــى الذكريــات ...
و القلــب صــار يتألــم و كــاد يفقــد النبضــات ...
فـ ما معنــى الحيـــاة ...
و أنت لســت فيهــا و إننــى علــى أمــل اللقـــاءات ...
لكــن إعلـــم ...!!!؟؟؟
مهمــا أحرقتنــى نــار الغربــة فـ لـن أقبــل بـ تنـــازلات ...
ـــــــــــــــــــــــــ[ محاكــاة قصيـــدة ]ـــــــــــــــــــــــ
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق