الخميس، 22 مارس 2018

قصيدة بعنوان(على خط الوجع )بقلم الكاتبة الاديبة الراقية/الشاعرة المبدعة روعة محمد وليد عبارة سورية

على خط الوجع
تتسلل جيوش الحزن إلى قلبي .....أشرع لها مدني المفتوحة للعجز وأجلس داخل جوف النار أرقب احتراق المسرح ورواده.....
يد مبتورة تمسك بي تسحبني وراء الستار ويزمجر العجز داخل أوردتي ......أهرب ...كل الابواب موصدة ....أين الاقفال .....أصرخ وحيدة فيبتلع الفراغ صدى صوتي .....وتسقط عيون غادرت محاجرها تنظر إلى ....أشعر بالدوار أريد أن أسقط لكن الارض بعيدة .....بعيدة جدا .......ألقي جسدي المثقل بكل لغات العجز وأسقط أسقط .......أعمق وأبعد وأبعد و...........يمر الوقت ولاأسمع صوت ارتطامي بالقاع ....
متى أصل ....متى أصل ....
شباك التذاكر مازال مفتوحا وبيع بطاقات العرض مازال مستمرا ......الجمهور تخلى عن ملابسه .......وضحكت ....لا بكيت ......لم أبك لقد رويت وحوش الخوف ......اطعمت كل كلاب الطريق المسعورة .....قدمت طلب لجوء لمدينة طواها الغياب ....لمدينة محت أثارها جيوش العجز .....لمدينة كانت تسمى إنسان .......
اعتذرت كل المدن عن استقبالي ......رمت كل المراكب خشبها لموقد الغياب .....وصارت أشرعتها ملابس لمومس تبيع جسدها لكل العابرين وتسكرهم بخمرة الهذيااااااأااان
هذيااااااااااااااااااأاااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق