السبت، 24 مارس 2018

قصيدة بعنوان(سألوني عنك مرارا )بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع عبد الوهاب الطريقي: تونس)

سألوني عنك مرارا
وسألوا عن أصل الحكاية
قلت: كيف أحكي عن حبّي لها
وأنا أجهل حتّى تفاصيل البداية
لكنّني أعرف شيئا واحدا
عن الغرام أنْ ليست له نهاية
عشقتها ولا أدري متى
ولا أعرف لماذا و كيف هويتها
لكنّني مذ عشقت الدّنيا
سرت في أحراش الهيام
عندما في الرّبيع لقيتها
تلاقت روحانا قبل أن نلتقي جسدين
وقبل أن تتقاطع مشاعرنا بلا موعد
حكمت الأقدار فينا حكما عادلا
شاءت أن تكوني أنت حبيبتي
فما يعني هؤلاء إن لم يعلموا
أنّ مولد حبّنا كان في زمن يُفْتَقَدُ فيه الحبّ
فكان الحبّ بيننا كمولد ومضة
روته القصائد بريشة فنّان
وحكت عنه للنّاس أحلى رواية
أقول للقوم، أليس الشّعر
ترجمان الشّعور؟...
وهاذي القصائد حلل من النّور
تكفي فضولكم ؟
فالوقت لا يكفي ولو بمائة عام
لأحكي لكم عن عشقنا،
لأصف لكم حلاوة الحبّ حين ولادته
فالحبّ كالسكّر في الماء حلاوة
لا تراه العين،
لكن يتذوّقه اللّسان...
________________________________________________
(عبد الوهاب الطريقي: تونس)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق