كتبنا سويّا،
على صفحات دفتر ذكريات،
عن حبّ كبير،
بأجنحة تسلسل الأيّام
عن حبّ جارف كالسّيل،
من صنع القدر
فيه مبتدأ حبّنا و الخبر
وفي الكلمات
بعض من أحكام الرّفع...
والنّصب...
و الجرّ...
وبين المتشابهات
من قصائد الشّعراء
صلبوا قصائدي على بابك
و في الحديقة
معلّقات الشّعر العذريّ
نشروها على جذوع الشّجر
و أتوا بقصائدهم معتلّة،
أجناسا لقيطة من الشّعر،
كسوها شبه مودّة عقيمة
باردة كالصّقيع
تغنّوا بها على بابك.
أشبعوك نفاقا
أمطروك كذبا وافتراء،
لكنّهم ما خدعوك،
لأنّك كالذّهب، لا يعلوه الصّدأ...
مكثت أنأمّل الماضي
وفي معبد حبّنا،
فوجدت النّاس قد عشقوا الفضول،
قتلتهم الغيرة منّا
فأضرموا في دفتر عشقنا
نارا أتت على الجميل
واختلقوا من غيظهم حكايات
أشدّ من الحسد وأمرّ،
أقول لهؤلاء القوم،
انظروا في الكون،
إن لم تكونوا فاقدي البصر
كلّ نخلة في واحة
كلّ زيتونة في غابة
كلّ حديقة يختال فيها الورد
على كلّ جناح طير في السّماء،
مكتوب عليها الحبّ بيننا
بحروف التّاج،
وبكلّ ألوان الحياة،
على ورق الشّجر
أقول لفاقدي الشّعور
ما يعنيكم من قلبين
اجتمعا بالحبّ بأمر قد قُدر
ما يعنيكم،سيّداتي، سادتي،
من حبّ من صنع القدر؟
____________________________
عبد الوهاب الطريقي
تونس الخضراء
على صفحات دفتر ذكريات،
عن حبّ كبير،
بأجنحة تسلسل الأيّام
عن حبّ جارف كالسّيل،
من صنع القدر
فيه مبتدأ حبّنا و الخبر
وفي الكلمات
بعض من أحكام الرّفع...
والنّصب...
و الجرّ...
وبين المتشابهات
من قصائد الشّعراء
صلبوا قصائدي على بابك
و في الحديقة
معلّقات الشّعر العذريّ
نشروها على جذوع الشّجر
و أتوا بقصائدهم معتلّة،
أجناسا لقيطة من الشّعر،
كسوها شبه مودّة عقيمة
باردة كالصّقيع
تغنّوا بها على بابك.
أشبعوك نفاقا
أمطروك كذبا وافتراء،
لكنّهم ما خدعوك،
لأنّك كالذّهب، لا يعلوه الصّدأ...
مكثت أنأمّل الماضي
وفي معبد حبّنا،
فوجدت النّاس قد عشقوا الفضول،
قتلتهم الغيرة منّا
فأضرموا في دفتر عشقنا
نارا أتت على الجميل
واختلقوا من غيظهم حكايات
أشدّ من الحسد وأمرّ،
أقول لهؤلاء القوم،
انظروا في الكون،
إن لم تكونوا فاقدي البصر
كلّ نخلة في واحة
كلّ زيتونة في غابة
كلّ حديقة يختال فيها الورد
على كلّ جناح طير في السّماء،
مكتوب عليها الحبّ بيننا
بحروف التّاج،
وبكلّ ألوان الحياة،
على ورق الشّجر
أقول لفاقدي الشّعور
ما يعنيكم من قلبين
اجتمعا بالحبّ بأمر قد قُدر
ما يعنيكم،سيّداتي، سادتي،
من حبّ من صنع القدر؟
____________________________
عبد الوهاب الطريقي
تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق