الأربعاء، 14 فبراير 2018

وَمَچْدِي فِي أُصُولِي/من بحر الوافر/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع يوسف الحمله عيد الحب 14/2/2010

شاعر الحدث يوسف الحمله
وَمَچْدِي فِي أُصُولِي (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الوافر
______________
هُـنَـا فِي كُـلِّ وَادِي لِي غَــوَالِي
أَرَى فِي عَـيْـنِـهِـمْ طِـفْـلًا يِـلَالِي
لِكَي أَبْـقَى وَأَعْشَـقُـهُـمْ بِـقَـلْـبِـي
سَأَسْمَـعُـهُـمْ وَإِنْ اِشْتَـدَّ حَــالِي
فَقَدْ وَجَبَ الهُدُوءُ وَإِنْ جَفَانِي
فَـعِشْقُـهُـمَـا عَلَى عِشْقِي عَوَالِي
أَرَى فِي عَيْـنِـهِـمْ لَـوْمًـا مُـهِـيبًا
أَرَى فِي عِشْـقِهِـمْ مَـرْمَى عَـذُولِي
وَهَلْ خَانَا ضَمِـيـرِي ثُـمَّ أُحْـيَا؟
وَهَـــلْ كَـانَــا جَـمَــادًا لَا يُـبَـالِي؟
إِذَا وَقَــعَ الـمَــلَامُ بِـجَـانِـبَـيْـنَـا
طَــوَتْ أَحْـلَامُـنَـا حَـتْـمًـا لَـيَـالِي
أَنَـا قَلْـبِي يَـرَى فِـيـهِـمْ جَنَّتَي
أَنَـا عَـيْـنِـي تَــرَى فِـيـهِـمْ أَمَـالِي
سَلَامًا إِنْ أَتَى مِـنْـهُـمْ عِـتَـابًـا
سَلَامًا إِنْ بَكَـى مِــنْـهُـمْ رَسُولِي
فَهُمْ زَرْعِي وَهُمْ طَرْحِي وَنَبْضِي
وَهُمْ أَصَلِي وَمَچْدِي فِي أُصُولِي
فَـلَا بُـعْــدًا وَلَا عُـــذْرًا أَفَــادُوا
إِلَّا فِي جَـعْـلَ طَاعَتِهِمْ وِصَـالِي
__________________
وَمَچْدِي فِي أُصُولِي ...
بقلم الشاعر يوسف الحمله
عيد الحب 14/2/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق