أحبك اليوم أكثر..
ألاحظتِ أن الحبَ بيننا
مثل دموع الشمعِ يسيح .
بدأ ياخذُ شكلا جديدا
ويدخل في طور جديدا
ألاحظتِ انك أصبحت أجمل
رغم الفصامِ فيكِ
ورغم الصراعِ بين الحب والضمير
وكأن الهوى ما بيننا
أصبح .. مرابٍ ... وأجير..
ألاحظت .؟
إني أحبك اليوم أكثر
رغم فَقدي قبلةَ العنقِ
او عناقاً يَحرِقُ برد الطريق
ألاحظت. ؟
كيف اخّترَقنَا جدارُ الصمتِ
لتصبحَ أيادينا مكبلةً طولَ الطريق
ألاحظت. ؟
كيف اصبحتْ مساحةُ عينيكِ
لا تسَعُني وتهربُ مني
في أولِ .
ووسطِ .
وآخر الطريق ..
ألاحظت. ؟
هذا التحولَ من فورانِ الشوقِ
الى ينبوعٍ صغير.
كيف تصبحُ نارَ حبٍ
تُحرق شريان القلب
ثلجٌ . بردٌ . زمهرير.
أتذكرينَ أيامً احتضننتك مثل المجانين
أتذكرين فنجان قهوتي ويدينا فوقهُ تعتصرُ
بعضها مثل المجانين
اتذكري عناقنا الأخير؟
كيف غمرتُك مثل ميآهِ البحر
ثم غفونا على ضفافِ الياسمين
ألاحظت هذا التغيرَ الكبير .؟
كنت عفريتتي
جنيتي .
اميرتي ..
وكلَ مارايتكِ كأني أراك لأول مره ..
اندفعتُ أليكِ كأني أراك لأول مره..
اقطف من سنابلِ شَعركِ
كلاماً جميلاً جميل ..
والآن الحبُ الذي كان يفور
استحال رمادا ... تذروهُ الريح
وانا أعود إلى المنحنى البعيد
أراقبُ كيف تسيرينَ ثم تختفي
رويداً رويدا مثل شمس الغروب
لاجْلسَ على قارعةِ الطريقِ مثلَ طفلٍ
يسرق تيناً يسرق عنباً
من ذكرى كرمٍ كان فيه الحبُّ وفير ..
#من_خربشاتي_احمد_المومني_
ألاحظتِ أن الحبَ بيننا
مثل دموع الشمعِ يسيح .
بدأ ياخذُ شكلا جديدا
ويدخل في طور جديدا
ألاحظتِ انك أصبحت أجمل
رغم الفصامِ فيكِ
ورغم الصراعِ بين الحب والضمير
وكأن الهوى ما بيننا
أصبح .. مرابٍ ... وأجير..
ألاحظت .؟
إني أحبك اليوم أكثر
رغم فَقدي قبلةَ العنقِ
او عناقاً يَحرِقُ برد الطريق
ألاحظت. ؟
كيف اخّترَقنَا جدارُ الصمتِ
لتصبحَ أيادينا مكبلةً طولَ الطريق
ألاحظت. ؟
كيف اصبحتْ مساحةُ عينيكِ
لا تسَعُني وتهربُ مني
في أولِ .
ووسطِ .
وآخر الطريق ..
ألاحظت. ؟
هذا التحولَ من فورانِ الشوقِ
الى ينبوعٍ صغير.
كيف تصبحُ نارَ حبٍ
تُحرق شريان القلب
ثلجٌ . بردٌ . زمهرير.
أتذكرينَ أيامً احتضننتك مثل المجانين
أتذكرين فنجان قهوتي ويدينا فوقهُ تعتصرُ
بعضها مثل المجانين
اتذكري عناقنا الأخير؟
كيف غمرتُك مثل ميآهِ البحر
ثم غفونا على ضفافِ الياسمين
ألاحظت هذا التغيرَ الكبير .؟
كنت عفريتتي
جنيتي .
اميرتي ..
وكلَ مارايتكِ كأني أراك لأول مره ..
اندفعتُ أليكِ كأني أراك لأول مره..
اقطف من سنابلِ شَعركِ
كلاماً جميلاً جميل ..
والآن الحبُ الذي كان يفور
استحال رمادا ... تذروهُ الريح
وانا أعود إلى المنحنى البعيد
أراقبُ كيف تسيرينَ ثم تختفي
رويداً رويدا مثل شمس الغروب
لاجْلسَ على قارعةِ الطريقِ مثلَ طفلٍ
يسرق تيناً يسرق عنباً
من ذكرى كرمٍ كان فيه الحبُّ وفير ..
#من_خربشاتي_احمد_المومني_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق