هذا وطنى
.... فمن انت
............... الى شهداء الوطن اليوم بمسجد الروضة ببير عبد وكل الشهداء
طائر
كان يغنى
يتبعنى
أصبح الان ينوح
تمطر
أدمعه فوق كفى
فوق أشلائى المبعثرة
وكل الأشلاء
على الأرصفة
على الطرقات
وأمى تلملم أشلائى
ودمائى
وقد مات الدمع ف عينيها
من الذهول
طائر يصيح
يصرخ
يبكى بالدموع عوضا
عن دمع أمى
الذى جف
أذهله إغتيالى
بهذا الشكل
أختلطت الدماء
بالأشلاء
كما أختلطت الأشياء
بينى وبينك من قبل
ترى
هل من أحد يجمع
أناملى
كى أحتفظ
بالدمع
برائحة أمى الملكومة
أو بجزء من أشعة الشمس
باى جرم أنا أقتل
فى بيتى
على أرصفة الشوارع
فى مدينتى
مسجدى
هذا وطنى
أها الاوغاد
وهذا بيتى
وهذه مدينتى
وهذه امى
التى اتشحت بالسواد
وجف الدمع ف ماقيها
هذا أنا المتول غدرا
بيديك
فمن انت
من اليوم والغد
وبعد مائة عام
لست باأخى
هذا وطنى أنا
وهذا عيدى
فمن أنت
أيها الوغد
.........
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
مصر – فى 7 يوليو 2016
.... فمن انت
............... الى شهداء الوطن اليوم بمسجد الروضة ببير عبد وكل الشهداء
طائر
كان يغنى
يتبعنى
أصبح الان ينوح
تمطر
أدمعه فوق كفى
فوق أشلائى المبعثرة
وكل الأشلاء
على الأرصفة
على الطرقات
وأمى تلملم أشلائى
ودمائى
وقد مات الدمع ف عينيها
من الذهول
طائر يصيح
يصرخ
يبكى بالدموع عوضا
عن دمع أمى
الذى جف
أذهله إغتيالى
بهذا الشكل
أختلطت الدماء
بالأشلاء
كما أختلطت الأشياء
بينى وبينك من قبل
ترى
هل من أحد يجمع
أناملى
كى أحتفظ
بالدمع
برائحة أمى الملكومة
أو بجزء من أشعة الشمس
باى جرم أنا أقتل
فى بيتى
على أرصفة الشوارع
فى مدينتى
مسجدى
هذا وطنى
أها الاوغاد
وهذا بيتى
وهذه مدينتى
وهذه امى
التى اتشحت بالسواد
وجف الدمع ف ماقيها
هذا أنا المتول غدرا
بيديك
فمن انت
من اليوم والغد
وبعد مائة عام
لست باأخى
هذا وطنى أنا
وهذا عيدى
فمن أنت
أيها الوغد
.........
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
مصر – فى 7 يوليو 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق