…………
فى الماضى
كانت تأتينى
القصيدة
على هيئة
أنثى جميلة جدا
تشبه
عشتار
او حورية تشبة
كليوباترا
فااستعد لها
اتخلص من كل ملابسى
واصارعها
وتصارعنى
على حلبة مساحتها
ورقة الكراس
وانا احلم بسفينة
جبرا(1)
ترسوا على شواطئى
وتبحر بى الى الحلم
لكن هيهات هيهات
فتهزمنى فاستسلم لها
قبل ان تصحوا
اعين النهار
بينما جبرا
مازال يتسكع
فى شوراع بغداد
وازقتها
يرتدى معطفه
ويضع فى عروته
علم فلسطين
يبحث
عن البئر الاول
او
عن وليد مسعود(2)
………………
بقلم // جمعه يونس //
12 ديسمبر 2015
(1) الاديب الكبير ..جبرا ابراهيم جبراالفلسطينى المولد وكان يقيم فى بغداد منذ عام 48
(2)ا البئر الاول اولى روايات جبرا ...البحث عن وليد مسعود رواية من اروع الروايات العربية نشرت اول مرة عام 1978 جبرا ابراهيم جبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق