قصيدتي تحت عنوان (لا يعرف المنكوب الاالمتوجع)
من بحر الكامل قلتها في مرض العصر السكري
فِـي دَاخِـلِي غُـولٌ يَنَامُ وَيَخْتَلِي
لاَ يَرْعَوِي مَهْمَا اسْتَدَقَّتْ أضْلُعِي
وَيَـجُرُّنِـي نَـحْوَ الـهَلاَكِ طَعَامُنُا
فَـغِذَاؤنَا يُعْطِي الحَيَاةَ تَمَـتُّـعِي
مُنْـذُ الُّطـفُولَةِسُفْرَةٌ مــَمْـدُودَةٌ
عِنْـدَ الصَّـبَاحِ وَعِنْدَ كُـلِّ تَجَوِّعِي
لَا نَـرْتَـوِي حَتَّى العَـصَائِرِ دَيْدَنٌ
بِالشُّرْبِ نَـالَتْ رُتْـبَةَ المُتَرَبـِعِي
لَا نـَكْتَفِي فَالنَّـفْسُ تَهْوَى قَاتِلاً
مَـجْبُـولَةٌ لِقَبُـولِهـا المُـتَمَنِّـعِي
كَمْ كَانَ مِنْ مَرْضَى طَعَامٌ جَرَّهُم
نَحْـوَ المَـمَاتِ بِلُـقْمَةٍ وَتَجَرُّعِي
لَا يَــعْرِفُ المَنْـكُوبَ إلاَّ مُـلاَزِمٌ
وَمُـقَارِبٌ وَمُـقَارِفٌ مُـتَوَجَّـعِي
وليد زكي ذنون الحيالي
2017/09/01
العراق/الموصل الحدباء
من بحر الكامل قلتها في مرض العصر السكري
فِـي دَاخِـلِي غُـولٌ يَنَامُ وَيَخْتَلِي
لاَ يَرْعَوِي مَهْمَا اسْتَدَقَّتْ أضْلُعِي
وَيَـجُرُّنِـي نَـحْوَ الـهَلاَكِ طَعَامُنُا
فَـغِذَاؤنَا يُعْطِي الحَيَاةَ تَمَـتُّـعِي
مُنْـذُ الُّطـفُولَةِسُفْرَةٌ مــَمْـدُودَةٌ
عِنْـدَ الصَّـبَاحِ وَعِنْدَ كُـلِّ تَجَوِّعِي
لَا نَـرْتَـوِي حَتَّى العَـصَائِرِ دَيْدَنٌ
بِالشُّرْبِ نَـالَتْ رُتْـبَةَ المُتَرَبـِعِي
لَا نـَكْتَفِي فَالنَّـفْسُ تَهْوَى قَاتِلاً
مَـجْبُـولَةٌ لِقَبُـولِهـا المُـتَمَنِّـعِي
كَمْ كَانَ مِنْ مَرْضَى طَعَامٌ جَرَّهُم
نَحْـوَ المَـمَاتِ بِلُـقْمَةٍ وَتَجَرُّعِي
لَا يَــعْرِفُ المَنْـكُوبَ إلاَّ مُـلاَزِمٌ
وَمُـقَارِبٌ وَمُـقَارِفٌ مُـتَوَجَّـعِي
وليد زكي ذنون الحيالي
2017/09/01
العراق/الموصل الحدباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق