الجمعة، 25 أغسطس 2017

قصيدة بعنوان// أهاتي نبضات مسافرة...//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع / د فائز فخري أبراهيم الربيعي

أهاتي نبضات مسافرة...
==============
رغبتك ولو أرتباكها ينجلي في مماتي سراب
روعتك ولو قليلة سمره
تقي وعدي ضد أقاويل المِحْراب فكثروا الأحباب فمن تنبئ ما تلقى منك الا انتهاء دهر بعتاب
الوثن في وعدك فمن يقهر اسلافه مثل قب مسحور ينساب كأن شيئان يلعبان بنشوة زائفة ذات النهدين في القباب وهي ذات الخصلتين تغرد لك بانطباع الجاريات والأحباب بسهراتها الطويلة إلى حيث يندمج السيل بالبهار والكمون والهمس بصمت الماجنة على قانط محياها تداول همهمة فتاة المساء...
2- والقدر يسترسل نسمة كي تعطره من رشفات العشاق وهفواتهم بشهوة ونار وأثر اللثام على الأجسام اوسمة معلقة على الصدور تحرك الآن وحان الندم أو تسمرت الحقيقة المتناثرة دائماً والغروب من اللذات الفقيرة بنزوات ستهجع في رواية الأسر بلهفة مسك الختام ليحل التنكر ملحونا يعزف هجرك وأنت يا هي سنين عقيمة تحيض عن حالتك تمني الهمس مع أقوال هرولت لتجود ببعد نحلة تبحث مضنية على مدن الأوهام الرخيصة هرباً من صراعات تغفل منها السماء ليضيء نور أمك ويتوهج كأنه عطر يعج إلى السوح عطر يصب لك ضخاً مثل قطرات نار تسيل كحمم الوديان وأين ذلك النبراس الذي يمحو قلوب هذا الصمت القاتل...
3- ومتى تقود ذاك الوصي اللاهف وراء سمات نمش البنات والجروح مرة سحيقة بسيف فارس أقلام الموعظة كلما طفرت على الحال فتنغمر نحو همس لغتها الفصحى مثل أحجية من عمٍ كهلا كان للحياة راغب
فلا تحاول أن تبلغه المصيدة ولا تبرحها مثل القوقاز بحضور ضلها وأغمسها بزيت الزيتون حتى تقام من سرادق الوضوء وحيداة عن كل هذا الولع ودندنها بصوت جهوري فقلادة القصيدة ذهب لمرة واحدة منحت بذلك اللمعان هي اجمل دمعة يضيء نور أمك ليغرر إلى بحرك أسراب
من طيور العطاء...
4- وأين أنت الآن هل بعيد إلاهات سلبياتها ومنسياتها يمسحن لقروح الساسة بملح عظيم وأخطأ الغريق إلى السماء فانفتحت الريح
على مداها فقل لي كم تنتقي منك كي تراود الرفض ممدداً مثل أوردة الجسد في الموت و الحياة ...
د. فائز الربيعي// العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق