قصه بعنوان المسافر
في طريق الحياة
سافر ابي وتركنا ونحن صغار
في محولية
منها في تحسين سبل العيش
تركنا ونحن في اماس الحاجه اليه
نحتاج الي الحب والعطف والحنان
والاهتمام وتركنا ونحن لا نستطيع
ان نوجه الأزمات والصعاب من دوني
وتركنا ونحن صغار لم نعرف ملامح
ابي الا من الصورة وكنت اتمني إني
اتحدث معي عندما اتعب اشكي
إليها لكن كيف وهو علي طول بعيد
عني واتحرمت منه وهو علي قيد الحياة
لكن هو لم يحس سوي غير انه كيف
يصبح لها رصيد من المال من اجل يكون
لنا سند قوى في مواجهة ظروف الحياة
عندما نكبر ومش مهما ايه احساسي
أنا وأخواتي وهو بعيد كان فاكر كده
هو بيعمل اللا عليه وزيادة شويه لكن نسي
يعني إيه وفاء وحنين ولا يعرف
ما لها ما عليه
وطالت السنين الي ان اصاب امي المرض
وفي كل مرة عندما نتحدث إليه في التلفون
يتظاهر بانه مشغول ويقول لنا لماذا
لم نذهب الي الدكتور لكشف
عليي وهو انا مش ببعت فلوس
ودوها لدكتور واحضارها
لها ما تحتاجه من العلاج وكشف لكن
في كل مرة لم تفلح مع محولات
الأطباء معها لأنها
كان من الواضح الذي كانت تعاني
منها امي حاله نفسيه سيطرت عليها
وانا كان نفسي احس ان في حد
بيرعنا وبيحس بينا
لكن ابي لم ولن يتعود علي ذلك عشان
كان في عالم اخر وكل ما يعاني هو
إمارة الشخصية من اجل
تحقيق أحلامي المالية ولكن في
الحقيقة لم يعلم أن المال لا يسبب
السعادة وان السعادة لا تقتصر بالمال
وكان يجب عليها أن يعي جيدنا
اننا جمعنا في حاجه لها لكن كان
كل شيء عنده عادي
جدا الي ان مرت السنين
سريعنا علينا وكبرنا وتزوج من
تزوج هذا بخلاف سافر البعض من
الاشقياء خارج البلد واستقرار الوضع
بينا عل التعود في مواجهه الحياة
وهو ليس معنا ومرت الايام سريعنا
وتمر علينا ثلاثين عام واخرينا عاد إلينا
ابي عاد إلينا وهو مكبلا بالهموم والامراض
بدل أن يعود إلينا ومعها الاحلام
والمال التي كان يحلم به لكن
سريعنا عندما اتي اشدد
عليه المرض ولم يمهله القدر طولينا
وكان الموت هو صاحب كلمة النهاية
واخططفه فجأة من بينا
وكان كل ذكرى لها معاينة انه بالاسم
كان ابي في شهادة الميلاد وما حسيت
أن لنا اب يهتم بنا بس انا كنت بسال
هل الفلوس العامل الرئيسي لكي
ننسيا الاهل والأولاد ولا هذا الزمان
انعدم فيه الإحساس خلاص
وعشان الفلوس علي كل شيء بينداس
في طريق الحياة
سافر ابي وتركنا ونحن صغار
في محولية
منها في تحسين سبل العيش
تركنا ونحن في اماس الحاجه اليه
نحتاج الي الحب والعطف والحنان
والاهتمام وتركنا ونحن لا نستطيع
ان نوجه الأزمات والصعاب من دوني
وتركنا ونحن صغار لم نعرف ملامح
ابي الا من الصورة وكنت اتمني إني
اتحدث معي عندما اتعب اشكي
إليها لكن كيف وهو علي طول بعيد
عني واتحرمت منه وهو علي قيد الحياة
لكن هو لم يحس سوي غير انه كيف
يصبح لها رصيد من المال من اجل يكون
لنا سند قوى في مواجهة ظروف الحياة
عندما نكبر ومش مهما ايه احساسي
أنا وأخواتي وهو بعيد كان فاكر كده
هو بيعمل اللا عليه وزيادة شويه لكن نسي
يعني إيه وفاء وحنين ولا يعرف
ما لها ما عليه
وطالت السنين الي ان اصاب امي المرض
وفي كل مرة عندما نتحدث إليه في التلفون
يتظاهر بانه مشغول ويقول لنا لماذا
لم نذهب الي الدكتور لكشف
عليي وهو انا مش ببعت فلوس
ودوها لدكتور واحضارها
لها ما تحتاجه من العلاج وكشف لكن
في كل مرة لم تفلح مع محولات
الأطباء معها لأنها
كان من الواضح الذي كانت تعاني
منها امي حاله نفسيه سيطرت عليها
وانا كان نفسي احس ان في حد
بيرعنا وبيحس بينا
لكن ابي لم ولن يتعود علي ذلك عشان
كان في عالم اخر وكل ما يعاني هو
إمارة الشخصية من اجل
تحقيق أحلامي المالية ولكن في
الحقيقة لم يعلم أن المال لا يسبب
السعادة وان السعادة لا تقتصر بالمال
وكان يجب عليها أن يعي جيدنا
اننا جمعنا في حاجه لها لكن كان
كل شيء عنده عادي
جدا الي ان مرت السنين
سريعنا علينا وكبرنا وتزوج من
تزوج هذا بخلاف سافر البعض من
الاشقياء خارج البلد واستقرار الوضع
بينا عل التعود في مواجهه الحياة
وهو ليس معنا ومرت الايام سريعنا
وتمر علينا ثلاثين عام واخرينا عاد إلينا
ابي عاد إلينا وهو مكبلا بالهموم والامراض
بدل أن يعود إلينا ومعها الاحلام
والمال التي كان يحلم به لكن
سريعنا عندما اتي اشدد
عليه المرض ولم يمهله القدر طولينا
وكان الموت هو صاحب كلمة النهاية
واخططفه فجأة من بينا
وكان كل ذكرى لها معاينة انه بالاسم
كان ابي في شهادة الميلاد وما حسيت
أن لنا اب يهتم بنا بس انا كنت بسال
هل الفلوس العامل الرئيسي لكي
ننسيا الاهل والأولاد ولا هذا الزمان
انعدم فيه الإحساس خلاص
وعشان الفلوس علي كل شيء بينداس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق