...........
نائم انت هناك
بباب العتمة
حيت التراب
وضيق اللحد
وتعاظم الظلام
كأنه جدار سميك
من الرصاص
أو الاسمنت
وباب من الحديد
الصدىء
يحط فوقه
ذباب أزرق
كبير له طنين غريب
وهواء محمل بذرات
التراب العطن
هى رائحة الموت التى
كانت تلاحقك
وتلاحقنى الان
أينما ذهبت
هل تشعر..!!
بما أشعر ..!!
الان ياصديقى ..؟
كأنى أنا معك ..!!
أراك وقد تغير
لون جلدك
وسال ماء عينيك
والارض الان
تمتصه ..!!
وتلتف حولك
تحضنك
وتضمك ..!!
كما الاحزان
تلتف حولى
وتحتضنى ..!!
طوبى لكل اللذين
رحلوا هناك
فى صمت
وتركونا هنا
ننتظر ..!!
.........
بقم // جمعه يونس //
مصر العربية
1 يناير 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق