الأربعاء، 1 مارس 2017

قصيدة بعنوان//.أمراءه هزمها الحب//بقلم//شاعر الوجدان//الشاعر السكندري//علي الطاووس

علي الطاووس
قصيد...أمراءه هزمها الحب
كنتو أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
فا كم من النظرات علينا بيها لانهتم...
و كم من الكلماتى الساحراتى التى تقال لنا...
و تأخذ منا القلوب و ألألباب...
فا كنا نسمعها و لكن لا نرد...
و كم من الخطاب يدقون علينا ألأبواب...
و لكن أبوابنا فى وجههم صماء...
هى هكذا أمام تلك الدقات...
فا أنها منها ألينا لا تمر...
ألى أن أتى هذا المعشوق...
بسحر القلوب...
و بلسان معسول...
و عيون سود...
و رموش تذبح من غير ما علينا يبص...
فا لما نظر هو ألينا فى حبه هاوينا...
كا الدلو يهبط فى بئر...
و صاحبه محافظآ عليه...
فا ينزله فى أعماقه بكل رفق...
فا بأذا هذا المحبوب...
الذى وصفته أنا يا قلب بالمعشوق...
و قولت عنه أنهو هو هذا دوا القلوب...
فا كان يحيك لنا المكائد...
و ينصب لنا فى الشباك...
كالحرير فى ملمس يد...
و مهد لنا الطرقات...
و عربدها هو بالورد و الرايحين و الفل...
و سلكناها معآ اليد فى اليد...
و مشينا فى كل دروب العشق...
و همس ليس كا أى همس...
و ليس فى أذانينا يأتى الهمس...
و لكنه فى الوجدان السرحان...
كان يصل أليه هذا الهمس...
و بكلمات لقد أختراعها هو...
و لم نقراء نحن عنهم فى أى كتاب للعشق...
و لا لها أى وصف...
فا قد أنتصر هو بكلماته الجديده على أنصاره...
الذين حاولو يوصلو لك يا قلب...
و أنتصر أيضآ على كل الشعار...
الذين أتو فى خيالنا...
من كل ألأزمان و من كل وقت...
و ألقو با أشعارهم على سطور القلوب و ألألباب...
لنستمع ليها أحنا و ألأحباب...
و لكن معشوقك يا قلب هزمهم شر هويمه...
و فقط بلمست يد...
لمسك بيها أنت يا قلب...
و أهتزت لها مشاعر و أحاسيس...
كانت بداخلى كالمحابيس....
كانت تنتظر منه هذا اللمس...
فا كنتو أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
فا بالليالى سهرنا...
نناجى فيها بعض...
و هو يشدو لنا أنشودة حب...
و نشاهد بأعيونا نحن أقمارا فى السما...
ليس واحدآ و لكنهم أربعه و الله ده بجد...
واحد خلقه ربي فى السما...
لينير للناس دروب الليل...
و أثنين برضه خلقهم ربى فى عيونه...
و زرعهم فى هذا الوجه...
و الرابع هو ذاك الوجه...
و لم تكن لنا جنائن و بساتين تحيط بينا...
ألى أن جاء هو بهذا الوجد...
و شتل لنا من أزهار الحب...
على سور محابتنا...
بورودآ كثيرة ألألوان و الشكل...
و العبير يتطاير منها ليملئ لنا الجو...
و رنين صوته...
صوته يا قلب...
كا البلابل التى تشدو لنا ألحان...
يرددها اللسان فور ما بيها سمعت...
و أحضان يذوب منها ثلج...
كا الجبال و كمان فى لمحة بصر...
بمجرد أن يأخذنا هو بالحضن...
و قبلات تنساب...
ما بين أبتسمات...
و شفاه بكل فرح...
و ليس لهم شطئان غير الشفاه...
كا العسل المسكوب في هذا الفم...
لكي منه نذوب و لنعطي لبعض الوعود...
بصدق علي كل ما بداخلى من عشق...
و عندما تنتهى جلستنا من على ضفاف نهر..
أننا لهذا المكان فى الفجر نعود...
و كلمة وداع فى يد و سلام...
تأخذ منا ساعات...
ألى أن لبيوتنا نعود...
و تهدء فينا القلوب...
و لكى يبداء حالنا لأحضانه يحن و يأن...
و نظل هكذا هائمين فى غرفتنا...
التى تحولت ألى جدران حديد...
و لفراقه لا نطيق...
و نقول متى علينا هذا الفجر من جديد يطل...
لا أليه نطير كالملائكه و الفرشاتى و من حوله نحوم..
و تهداء فينا جوانحنا و جوارحنا...
بمجرد ما يظهر له ظل...
فا كنتو أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
ألى أن أتى هذا اليوم...
كالمجرم فى جنوح الليل ينسل...
و فى يده سكين ليثتل بيها بريئاً و هو فى غفلة ألأمر...
ليشق بيها هذا الصدر الذى بالحب حنا و ضم...
و طعنك أنت أيها القلب...
و تبدلت فينا ألأسماع و ألأبصار...
لنسمع و نبصر بقى دلوقتى بحد...
و نسمعه من عوازل و حساد لنا فى القرب...
أن معشوقى الليله ليلة له زفاف...
على واحده تانيه بادلتهو هى الحب...
فا أنهرت و هويت فى ذاك البئر...
و أظلمت من حوالينا الدنيا...
التى لم تسعنا و أحنا فى حالة حب...
و لم أدرى من أنا و من هم...
و على فراش المرض ياترى كم سنه نمت...
و أنت أيها القلب...
ليما ألأن تسألنى و تريد الرد من هذا العقل...
عن أسباب خيابه و غدر...
ألم نكن نقراءه من قبل...
مثل تلك القصص التى أنتهت بالقتل...
ليس قتل أبدان و لا أجساد...
و لكنه أشد منها كمان...
فى ألأم و الجهد...
أنه قتل الفؤاد...
و عشق فى الوجدان...
و مشاعر تهتز...
و أحاسيس تنهم من نهر الحب نهم...
هذا هو القتل...
فا أصبحتو أنا بيكى أيها القلب...
أمراءه هزمها الحب...
أمراءه هزمها الحب...
فاكنتو أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
فا كم من النظرات علينا بيها لا نهتم...
و كم من الكلمات الساحراتى التى تقال لنا...
و تأخذ منا القلوب و ألألباب...
فا كنا نسمعها و لكن لا نرد...
و كم من الخطاب يدقون علينا ألأبواب...
و لكن أبوابنا فى وجههم صماء...
هى هكذا أمام تلك الدقات...
فا أنها منها ألينا لا تمر...
ألى أن أتى هذا المعشوق...
بسحر القلوب...
و بلسان معسول...
و عيون سود...
و رموش تذبح من غير ما علينا يبص...
فا لما نظر ألينا هو فى حبه هاوينا...
كا الدلو يهبط فى بئر...
و صاحبه محافظآ عليه...
فا ينزله فى أعماقه بكل رفق...
فا أنا...
أنا ألأن...
ملكه و أمراءه هزمها الحب...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق