اداعب السحاب واغفو
بين طياتها لعلي اطفأ
شوقي اليك
ويزيل الالم شعاع تلك الشمس
حين يحرق ذلك الجسد الذي
سكنته الجراح
انت لوعتي وترياقي
حين ينزف الشوق اليك
كاني ذلك العليل
الذي يجب ان تحرقه الشمس
لكي يداوي الجراح
يا شمسي دعيني اقبل يديك
لعل جرحي يكسب نورا
بدلا من هذا الالم
دعيني اصرخ بين اللهيب
لكي احرق لوعة الفراق
دعيني اسرح بين ظفائرك
الى ان يستقر الصباح
فيولد منه امل جديد
اودع فيه صراخ جراحي
وتناديني حبيبتي من جديد
تقرب يا اجمل وفاق
واعز الرفاق
يا شوقا رسمه الخيال
وطاب به المقال
وتهالك به الحال
ولكن الى متى.....
الى متى يدوم هذا الفراق
طلال حسين
30/1/2017
30/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق