الثلاثاء، 23 فبراير 2016

رواية بعنوان/ الصمت/بقلم الشاعر الاديب ‏محمد الغتورى‏.

الحكـــــــــــــــــــــــــــــــواتى
من روايتى ............... ( الصمت )
حسناء بصوت حنون دافىء يكفى وحده لذوبان جليد القطب الشمالى ! ليس فقط لجعل ماهر يذوب كقطعة السكر فى الماء الحار
- مــــــــــــــــاهر
ماهربنظرة عشق بعد أن ذاب وتلاشى فى بحر الحنان
- يا عيون ماهر----- يا قلب ماهر------ يا روح ماهر
حسناء لا تستطيع النطق من وصولها لقمة النشوه والحب والانسجام. ولا تملك نفسها أمام بحر الدموع الهادىء الوديع الذى تغذيه العاطفة
وبعد طول صمت قال ماهر:
- ياه ------ ايه كل ده ؟------ طيب اشربى اشربى احسن كده الدموع هتخلص الميه اللى عندك ، ويبتسم .
تبتسم حسناء لابتسامته وتجفف تلك الدموع اللذيذة قائلة :
- طيب خلاص ، خلاص ------ ماهر------- ثم تصمت قليلا لتستمتع بتملكها وحدها هذا الخبر المفرح بظاهرة والذى يجعلها تتوجس خيفة لباطنة ! ------------- أنا حامل.
- ايه ده -------- عرفتى ازاى ؟
- يا سلام ..................!!!!!!!!
ماهر مسترسلا :
- فهمت --------- بس ده مش أكيد.
- لأ أنا اتأكدت عند الدكتورة اللى بتابع معاها .
يريد ماهر أن يفرح ويطلق العنان لحصان الفرحة الجامح ليعبر عن نفسه ، لكنه لم يستطع أن يعبر عن تلك الفرحة لتوجسه خيفة
أن يكون الحمل بنتاً للمرة الثالثة !
ماهر بابتسامه عريضه :
- ده خبر هايل ------ الف مبروك يا حبيبتى.
- ماهر ------ أنا باحبك قوى وخايفة لو ربنا رزقنا ببنت تانى تتغير من ناحيتى ------- خاصة انى عارفه ان ماما الحاجه عليه بتكلمك كتير وبتكلمنى بأسلوب مش كويس عشان ما خلفتش ولاد وكأنى عملت جريمة لا تغتفر.
- خليكى متفائلة يا حبيبتى وانسى كل حاجة احنا بنتفسح وبننبسط ، ومش عايزين نفتكر أى حاجة تضايقنا ، وبعدين مش يمكن ربنا يكرمنا ويرزقنا بالولد المرة دى .
- ياريت يا ماهر أنا تعبت واعصابى تعبت من ضغط ماما الحاجة .
- هى بتتكلم كده ، بس ما تطيقشى علينا النسمه أنا أو أى حد من اخواتى
- أيوه انت ابنها ، حته منها انما أنا لأ ، ما بحسش بحنانها علىَّ خالص ، دايما بتهاجمنى ، بداعى وبدون داعى !
- معلشى يا حبيبى بكره الأمور تتظبط وتبقى تمام .
**-**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق