Huda Abdul Rahman Retha
الشوقُ يَأْسِرُنِيالشوقُ يأسِرُني ودجلةُ جَنَّتي
ونخيلُه روحي ..يَرُفُّ بِمُهْجَتي
تَصْبُو له عَيني ويَنْبُضُ خافِقي
عشقاً..فَتَرْعُدُ في السماءِ قصيدتي
يا دجلةَ الخيرِ الحبيبِ يَرُوقُني
قُربٌ فَأَلْهُو في ديارِ أحبّتي
وأَرُوح بين ضِفافِ حلمكِ في المدى
يَصُفو الجمالُ على خَمائلِ غابتي
أشتاقُ أرضَ الناصرّيةِ حيثُ لي
فيها من الذكرى جميلَ حكايتي
فأذوبُ شوقاً للأحبّةِ كلّما
هبّ النسيمُ وهلَّ بدرُ مدينتي
وأعانقُ الوجدَ القديمَ وأنتشي
حبّاً وأطيارُ اليمام بِصحبتي
أمشي على تلك الربوعِ برقّةٍ
وأبيتُ أَحْلُمُ في ليالي غَفْوَتي
عنوانُ روحي يا عراقُ ولا أرى
إلاّكَ تَنْعَشُ في وجودي صَحْوتي
تَسْبِي الفؤادَ بوهجِ حُبِّك والندى
وأبوحُ باسمك أنت كلُّ قضيّتي
هذا حَنيني في الضُّلوعِ رأيتُهُ
جَمْراً تَعالى حيثُ أَرْفَعُ رايَتِي
هدى الجاسم
عشقاً..فَتَرْعُدُ في السماءِ قصيدتي
يا دجلةَ الخيرِ الحبيبِ يَرُوقُني
قُربٌ فَأَلْهُو في ديارِ أحبّتي
وأَرُوح بين ضِفافِ حلمكِ في المدى
يَصُفو الجمالُ على خَمائلِ غابتي
أشتاقُ أرضَ الناصرّيةِ حيثُ لي
فيها من الذكرى جميلَ حكايتي
فأذوبُ شوقاً للأحبّةِ كلّما
هبّ النسيمُ وهلَّ بدرُ مدينتي
وأعانقُ الوجدَ القديمَ وأنتشي
حبّاً وأطيارُ اليمام بِصحبتي
أمشي على تلك الربوعِ برقّةٍ
وأبيتُ أَحْلُمُ في ليالي غَفْوَتي
عنوانُ روحي يا عراقُ ولا أرى
إلاّكَ تَنْعَشُ في وجودي صَحْوتي
تَسْبِي الفؤادَ بوهجِ حُبِّك والندى
وأبوحُ باسمك أنت كلُّ قضيّتي
هذا حَنيني في الضُّلوعِ رأيتُهُ
جَمْراً تَعالى حيثُ أَرْفَعُ رايَتِي
هدى الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق